رئيسي: جذور مشاكل البلاد تعود الى عجز الهيكليات الاقتصادية

رئيسي: جذور مشاكل البلاد تعود الى عجز الهيكليات الاقتصادية
الإثنين ٢٤ أبريل ٢٠١٧ - ٠٢:٠٧ بتوقيت غرينتش

اكد المرشح للانتخابات الرئاسية السيد ابراهيم رئيسي ان جذور المشاكل الاقتصادية للبلاد تعود الى عجز الهيكليات الاقتصادية .

العالم - ايران

وقال رئيسي لدى لقائه اعضاء مجلس الشورى امس الاحد ان البعض يعزو مشاكل البلاد الى التهديد الخارجي والحظر فيما يعزوها البعض الاخر الى الهيكليات والقوانين بينما يرى البعض انها تعود الى ضعف الادارة الاقتصادية وانا بدوري اتفق مع الراي الثالث واعتقد انه لولا ضعف الادارة الاقتصادية لتحسنت الهيكليات الاقتصادية .

وشدد رئيسي على ان الحظر والتهديد الخارجي ستتحولان الى فرص ان كانت هناك ادارة قوية وقال انه ونظرا الى تجاربه التي ترقى الى عقدين في الادارة العامة بالبلاد وتعرفه على الهيكليات يرى بان المشاكل يمكن تسويتها.

وشدد على ان اصلاح النظام الاقتصادي بالبلاد يعد التحدي الاكبر وقال، انه لامجال للنمو الاقتصادي من دون اصلاح النظام المصرفي للبلاد ومن هذا المنطلق اكد اعضاء البرلمان في الخطة التنموية السادسة وباقي الخطط على ضرورة الحد من تصدي الحكومة وزيادة دورها على صعيد الاشراف وتقديم الدعم وينبغي ان تاخذ هذه القضايا مجراها بشكل جاد.

وشدد رئيسي على ضرورة ان يجري في الوهلة الاولى تغيير الادارة التنفيذية للبلاد قبل ان يتم تنفيذ القانون بشكل كامل، موضحا انه يجري احيانا على سبيل المثال اثارة قضايا حول حقوق المراة في الوقت الذي نرى ان الاولوية لقضية كرامة المراة اي ان هناك قوانين تكتب ولكنها لا تدخل حيز التطبيق في حين ان الاصل هو يدور حول حيز التطبيق.

وتابع انه سيستقطب جميع الطاقات الملتزمة بخط ونهج الامام الراحل سواء كانوا مبدئيين او اصلاحيين وقال، ان سجلي يكشف انني فوق مستوى الميول والاتجاهات والفئوية وينبغي التعاطي مع قضايا البلاد بعيدا عن النظرة الحزبية والفئوية وان حملتي الانتخابية تضم اشخاصا من كافة الاذواق السياسية .

وحول خططه وبرامجه لازدهار قطاع الانتاج وتوفير فرص العمل قال رئيسي، ان خططنا تقوم على ضرورة تاهيل واعادة 25 بالمئة من الوحدات الانتاجية المعطلة سنويا الى دائرة العمل وان تعمل الوحدات الانتاجية بكامل طاقاتها.

واكد رئيسي انه ونظرا الى الامكانيات والطاقات البشرية المتاحة بالبلاد يمكن القضاء على الفقر بشكل كامل ولكن المهم في هذه العملية يكمن في نهج المدير لان الادارة تلعب دورا كبيرا في رسم منهج الحكومات .

وحول حملته الانتخابية قال رئيسي انه مع كل من يؤمنون بالثورة والنظام مؤكدا انه لايحق لاحد ان يشوه باسمي صورة اي احد من المرشحين  لان هذا العمل يتعارض مع الشرع والقانون ويعكر صفو اجواء الانتخابات .

وحول مكانة القوميات والمذاهب في حكومته الموسومة بحكومة العمل والكرامه قال رئيسي ان السيستاني والبلوتشي عاشوا الف عام الى جانب بعضهم البعض ولولا فتنة مثيري الفتن الذي يحاولون تجاوز القانون والشرع باسم الشيعة والسنة فان القوميات ليست لديها اية مشاكل مع بعضها البعض ونحن نؤمن بان جميع المواطنين متساوون بالحقوق وليست هناك قومية او مواطن من الدرجه الثانية بالبلاد.

واشار رئيسي الى توجهاته حول الشباب وقال انه وثق بالشباب في كل مراحل نشاطه ولم تخنه ثقته بهم واضاف اننا لا نريد ان نتجاهل الرواد ولكن بامكان الشباب ان يلعبون دورا مؤثر للغاية في تقدم البلاد .

المصدر : فارس

109-1