الخارجية اليمنية: وقف العدوان وفتح مطار صنعاء.. أقصر طريق لبناء الثقة

الخارجية اليمنية: وقف العدوان وفتح مطار صنعاء.. أقصر طريق لبناء الثقة
الأحد ٣٠ أبريل ٢٠١٧ - ٠٤:٠٤ بتوقيت غرينتش

أكد مصدر مسؤول في وزارة الخارجية اليمنية أن وقف العدوان على اليمن وفتح مطار صنعاء هو أقصر طريق لبناء الثقة.

العالم - مراسلونا

وبحسب وكالة "سبأ" اليمنية الرسمية قال المصدر: "إن بناء الثقة للوصول الى تسوية سياسية وسلام عادل ومتكامل ليس بالتهديد والوعيد وفرض الشروط من طرف واحد، ولكن بالتفاهم واحترام السيادة اليمنية وطرح حلول ومبادرات متوازنة وإرسال إشارات إيجابية توضح النية الصادقة في انتهاج السلام وإن وقف العدوان وإعادة فتح مطار صنعاء الدولي للملاحة الجوية المدنية والتجارية هو أول ما يمكن القيام به إن صحت نوايا أطراف العدوان السعودي – الخليجي".

وأضاف المصدر: "إن التهديدات التي يطلقها العدوان السعودي بشأن ميناء ومدينة الحديدة هو أسلوب مرفوض من أساسه ولن يؤدي الى الضغط على حكومة الإنقاذ الوطني والقوى الوطنية للقدوم الى المفاوضات"، مشيرا الى انه سبق لوزير خارجية مملكة العدوان السعودي عادل الجبير التصريح في وقت سابق في مؤتمر الأمن بمدينة ميونخ الألمانية بأن إستراتيجية بلاده هي مواصلة الضغط والحصار على اليمنيين حتى يأتوا الى طاولة المفاوضات بشروط مملكة العدوان السعودي وعملائهم.

وتابع المصدر: "ان تصريحات السفير السابق فايرستاين لاتعني اليمنيين بأي حال من الأحوال ولا تعبر بالضرورة عن موقف الحكومة الأميركية، حيث والسفير المذكور حاليا ليس بموظف حكومي لدى الإدارة الأميركية بعد تقاعده من عمله بوزارة الخارجية ويقوم الآن بالترويج للسياسة السعودية في المنطقة العربية في عمله الخاص الجديد في إطار خدمات اللوبي الأميركي المدفوع الثمن مسبقا والذي يقدم خدماته لدولة الشر والعدوان السعودية طالما واستمرت الخزينة السعودية بضخ المال الاعتمادات اللازمة لآلة التضليل الإعلامي في أوروبا والولايات المتحدة.

وأكد المصدر المسؤول ان "المجلس السياسي الأعلى وحكومة الإنقاذ الوطني استمرت ولازالت بالدعوة للتسوية العادلة والسلام المشرف وليس الاستسلام الذي يدعو إليه جوقة مكاتب الدعاية والعلاقات العامة في الرياض وواشنطن".

واختتم المصدر بالقول: "إن اليمنيين في الوقت الذي ينشدون فيه السلام والعودة الى طاولة المفاوضات التي ستشمل كل الأطراف بما فيها السعودية الممول الرئيس للعدوان بالمال والسلاح والمرتزقة، فإنهم قادرون على الدفاع عن أراضيهم وهزيمة المعتدين، وان العامين الماضيين قد علما دول العدوان بشكل جلي وواضح بأن اليمن مقبرة الطغاة والمستكبرين والمعتدين".

2-4