حقيقة ما جرى للشاب المتوفي في كربلاء!

الجمعة ٠٥ مايو ٢٠١٧ - ٠١:٠٣ بتوقيت غرينتش

نفت قيادة شرطة كربلاء الانباء التي تحدث عن وفاة شاب في أحد سجون المحافظة جراء تعرضه للتعذيب، مضيفة أن "مصادر القيادة علمت من ذوي المجنى عليه بأنه قد ترك البيت منذ حوالي 10 أيام لوجود خلافات عائلية في بيتهم متجها إلى جهة يجهلونها".

العالم - العالم الاسلامي

وذكر بيان صادر عن القيادة ان " المجنى عليه حسين مازن لم يتعرض إلى أي ضرب أو تعذيب أثناء التحقيق معه".

وأضاف البيان أن "قيادة الشرطة تلقت معلومات عن وجود مجموعة من الشباب تتسكع في منطقة الجمعية في الهندية وعلى الفور باشرت مفارز مركز شرطة الهندية بإلقاء القبض عليهم واستصحبتهم الى مركز الهندية وتبين فيما بعد ان أحدهم من سكنة الديوانية".

وأوضح أنه "وبعد تسليمهم إلى شعبة مكافحة إجرام الهندية للتحقيق معهم وأثناء تواجدهم في النظارة بغية إكمال إجراءات الأوراق التحقيقية بحقهم لغرض عرضها على أنظار قاضي التحقيق فقد تعرض المتهم حسين مازن إلى وعكة صحية أثناء ذهابه إلى المغاسل وعلى الفور تم نقله إلى مستشفى الهندية لغرض معالجته".

وتابع البيان أنه"فعلا بادر الطبيب إلى معالجته إلا أنه أثناء ذلك فارق الحياة وتم استدعاء خبراء الأدلة الجنائية وتم تصوير الجثة والتي تثبت عدم تعرض المجنى عليه إلى أي كدمات أو آثار للضرب أو التعذيب ".

وأشار البيان الى أن" مصادر القيادة علمت من ذوي المجنى عليه بأنه قد ترك البيت منذ حوالي 10 أيام لوجود خلافات عائلية في بيتهم متجها إلى جهة يجهلونها وقد علمت منهم ايضا بأن إبنهم مصاب بالصرع كذلكً يعاني من فتحة في القلب".

وأضاف البيان أن" ذوي المجنى عليه طلبوا أن يكون تشريح الجثة لدى الطب العدلي في بغداد حتى يكون حيادية في النتيجة، ولسلامة التحقيق تبنى مكتب التحقيق القضائي في محكمة الهندية وعائديته إلى وزارة العدل إلى التحقيق في الموضوع حتى يكون التحقيق بعيدا عن أي تأثيرات جانبية وحتى لايكون هناك طعن بالنتائج ".

ودعا البيان وسائل الإعلام بتوخي الدقه في نقل الحقائق وأخذها من مصادرها وعدم الأخذ بالاشاعات التي تحاول النيل من أبناء شرطة كربلاء التي أثبتت مهنيتها في الحفاظ على أرواح الناس وممتلكاتهم"حسب تعبير البيان.

ونشرت احدى المواقع الخبرية مقطع فيديو لهذا الشاب، وادعى محمد مازن ناصر، شقيق الشاب، إن أخاه "المغدور"كان يعمل مع صديق له في أحد الفنادق بمدينة كربلاء وكان يقضي فترة إستراحة مع صديق له على ضفاف نهر كربلاء عندما جاءتهم دورية من شرطة قضاء طويريج وطلبوا منهم إبراز هوياتهم الشخصية".

وأضاف بأن"الشرطة إعتقلت أخاه لكونه لم يكن يحمل الهوية الشخصية في حينه وسلمته الى شرطة المكافحة"مضيفا أن"شقيقه وبعد بقائه لمدة يومين داخل السجن توفي متاثرا بالجراح التي تعرض لها جراء التعذيب الشديد"حسب قوله.

المصدر: وكالات

102-10