الاعتداء على محيط مطار دمشق

الجمعة ٠٥ مايو ٢٠١٧ - ٠٤:٣٥ بتوقيت غرينتش

الاعتداء الأخير على محيط مطار دمشق ما زال حديث الإعلام الإسرائيلي الذي يشير بما يشبه التأكيد إلى أن الاعتداء نفذه الإسرائيليون وهو ما استدعى الغوص في التحليلات والتفسيرات عن أهداف هذا الاعتداء.

المزاعم الإسرائيلية عن استغلال انشغال الجيش السوري وحزب الله في القتال وتنفيذه الاعتداء على محيط مطار دمشق تبعه إبراز محلل القناة العاشرة المخاوف التي من رد محتمل لحزب الله في جدنوب لبنان أو في الجولان المحتل.

نبقى مع المخاوف الإسرائيلية من حزب الله حيث برزت جلية عند زيارة مراسل القناة الأولى السياج الحدودي عند حدود الجولان المحتل في ظل الهواجس من تواجد حزب الله عند الحدود كما سنرى في هذا التقرير.
التحليل الإسرائيلي الذي شاهدنا يتجه باتجاه أن الاحتلال هو من نفذ الاعتداء وأنه يستغل انشغال الجيش السوري وحزب الله بالحرب في سورية. رايك؟

الكلام الإسرائيلي يبقى في إطار وهم ضعف الجيش السوري وحزب الله . إلى اي مدى هذا الكلام صحيح؟

كل العالم هو مكان مسموح لرد حزب الله. كلام يكشف الكثير من الخوف الذي يعاني منه الاحتلال من حزب الله . كيف تفسر ذلك؟

أيضا جاء في سياق كلام المعلق الإسرائيلي تساؤل حول ما الذي سيفعله الروس. هل يأخذ الاحتلال فعلا موقف موسكو التي أدانت الاعتداء على محمل الجد؟

رأيك في هذا الخوف الذي ينتاب جنود الاحتلال على الحدود مع الجولان السوري المحتل؟

هل هذا يعني أن الاحتلال سيذهب بعيدا في دعم المجوعات المسلحة الإرهابية لمنع حزب الله من الوصول إلى الحدود؟ 

الضیوف:

حكمت شحرور- باحث سياسي