هذه "الفضيحة" تهدد فرص ماكرون في الفوز بانتخابات فرنسا

هذه
السبت ٠٦ مايو ٢٠١٧ - ٠٦:٣٥ بتوقيت غرينتش

"رغم التعتيم الإعلامي المتعمد، لكن فضيحة الرسائل المسربة من حملة، إيمانويل ماكرون، تشكل تهديدا حقيقيا، على حظوظه بالفوز في انتخابات فرنسا"، ذلك كان تعليق وسائل إعلام عالمية عديدة على الاختراق الإلكتروني الذي تعرض له المرشح الرئاسي.

العالم ـ أوروبا

وقال موقع "تيك كرانش" التكنولوجي المتخصص إن رسائل البريد الإلكتروني المسربة من أعضاء في حزب "إن مارش" (إلى الأمام) التابع لماكرون، تكشف عدد من الحقائق المثيرة للجدل، حول خطط وبرامج المرشح المستقل.

وأشار الموقع إلى أنه راجع عدد كبير من الوثائق والرسائل المسربة، التي توضح أنها ترجع إلى أمين صندوق حزب ماكرون، سيدريك أو، وأخرى لأحد مستشاريه، الذي يدعى بيير، دون توضيح هويته.

وقال الموقع التكنولوجي إنه بمراجعة معظم الوثائق، يتبين أن معظمها صحيح وسليم بصورة كبيرة.

المحتوى؟

وتحتوي الرسائل المسربة، وفقا لـ"تيك كرانش"، على مناقشات مرتقبة للميزانية، التي ينوي ماكرون أن يقرها حال فوزه في الرئاسة.

وتشير تلك الرسائل إلى تضليل ماكرون بشأن تلك الميزانية، حيث تختلف بصورة كبيرة عن وعوده التي قدمها في برنامجه الرئاسي.

كما تضمنت الرسائل المسربة أيضا نية، ماكرون، الحصول على عدد من القروض للنهوض بالاقتصاد الفرنسي، وهو ما رأت وسائل إعلام عالمية، بأنه يشكل تهديدا حقيقيا لماكرون، خاصة وأنه يرفع راية إعادة الهيبة للاقتصاد الفرنسي، وتلك القروض تجعله يخضع للدول المقرضة.

تهديد

لم تتهم حملة ماكرون، أي جهة حتى الآن في التسبب في الاختراق الإلكتروني الواسع، في بيانها الذي اخترقت فيه الصمت الانتخابي.

ويحظر القانون الفرنسي إصدار الحملات الانتخابية إصدار أي بيانات صحفية أو خروج المرشحين بأي تصريحات، ومن غير الواضح حتى الآن قرار لجنة مراقبة الانتخابات بخصوص بيان الحملة أو التسريبات نفسها.

ولكن هددت لجنة مراقبة الانتخابات وسائل الإعلام الفرنسية والناخبين من نشر تلك التسريبات ومحتوى تلك الرسائل، مشيرة إلى أن نشرها يعتبر "جريمة جنائية".

وأوضحت اللجنة أنها ستجتمع خلال الساعات المقبلة لإصدار بيان رسمي حول عملية الاختراق وبيان حملة ماكرون.

ومن المقرر أن تجرى الجولة الثانية من الانتخابات الفرنسية، غدا الأحد 7 مايو/أيار، بين ماكرون ومرشحة الجبهة الوطنية، مارين لوبان.

104-1

تصنيف :