ادلب تتمرد على الجولاني...!

ادلب تتمرد على الجولاني...!
السبت ١٣ مايو ٢٠١٧ - ٠٢:٣٨ بتوقيت غرينتش

أرسلت ميليشيا "هيئة تحرير الشام" أمس الجمعة، حشوداً عسكرية مع أسلحة ثقيلة تحسباً لاقتحام مرتزقة "درع الفرات" المدعومة من تركيا مدينة إدلب، من جهة المعابر الحدودية مع تركيا. فيما أكدت مصادر إعلامية سعي تركيا في الأيام الأخيرة، لتأسيس ما يسمّى "الفيلق الأول" التابع لفصائل الميليشيات المسلحة تحت مسمّى "المعارضة"، والذي يضم سبعة عشر فصيلاً من الفصائل العاملة في شمالي سوريا، بما فيهم مرتزقة "درع الفرات".

العالم - سوريا

المصادر قالت إن هجوم حركة أحرار الشام الإرهابية الأخير، جاء بسبب تحرك تركيا الجاد لتشكيل هذا الفيلق، والذي يضم تجمع "فاستقم كما أمرت" و"جيش إدلب الحر" و"جيش الإسلام" وغيرها من الفصائل المسلحة المدعومة من تركيا.

وأضاف بأن الهجوم على مقرات ومواقع "تجمع فاستقم كما أمرت" و"جيش الإسلام"، قد أسفر عن مقتل وجرح العشرات من عناصر الأخيرين واعتقال عدة قياديين منهم، فيما لازالت الحملة مستمرة في محيط معبر أطمة وبلدة بابسقا قرب معبر باب الهوى.

وكانت مظاهرات حاشدة في مدينة إدلب قد خرجت بعد صلاة الجمعة منددة باتفاق أستانا، والقرار الروسي بإنشاء أربعة مناطق تخفيف التوتر، كما حمل المتظاهرون لافتات حيّت القائد العسكري لهيئة تحرير الشام الإرهابية "أبو محمد الجولاني"، الذي أصدر بدوره بياناً هاجم فيه المنخرطين في مسار أستانا.

وهاجمت هيئة تحرير الشام تركيا والفصائل المسلحة المقربة منها في خطب صلاة الجمعة بمساجد مدينة إدلب وريفها.

في حين عممت الهيئة على مساجد مدينة إدلب وريفها، مضامين خطب الجمعة التي ركزت على الهجوم على تركيا والفصائل المسلحة القريبة منها.

وفي ذات السياق، أطلق ناشطون "معارضون" مساء أمس في إدلب، حملة ضد "جبهة النصرة" التي أخرجت أنصارها في مظاهرات تنديداً بمؤتمر أستانا، حيث شبهوا قائدها "الجولاني" بـ"الصرماية"، وذلك في لواصق جدارية مكتوب عليها: "أنا مُسلم .. الجولاني متل صرمايتي". 

المصدر: شام تايمز

10-220