خروج 1345 مسلحا بموجب المرحلة الثانية من اتفاق التسوية…

محافظ دمشق: منطقة القابون خالية تماما من الإرهابيين

محافظ دمشق: منطقة القابون خالية تماما من الإرهابيين
الإثنين ١٥ مايو ٢٠١٧ - ٠١:٣٢ بتوقيت غرينتش

أعلن محافظ دمشق منطقة القابون على الأطراف الشرقية لمدينة دمشق خالية من جميع المظاهر المسلحة والمسلحين عقب الانتهاء من تنفيذ المرحلة الثانية من اتفاق التسوية المتعلق بالحي اليوم.

العالم - سوريا

ووبحسب وكالة الانباء السورية "سانا"، فقد أشار محافظ دمشق بشر الصبان إلى أن "منطقة القابون أصبحت خالية تماما من الإرهابيين بعد إنجاز المرحلة الثانية والأخيرة لخروج المجموعات المسلحة منها".

ولفت المحافظ إلى أن "فرق الهندسة بدأت بتمشيط الحي لتفكيك العبوات الناسفة والألغام التي تركتها التنظيمات المسلحة خلفها قبيل مغادرتها المنطقة".

وذكر مراسل سانا أن "عدد المسلحين الذين خرجوا من القابون مع انتهاء المرحلة الثانية من التسوية بلغ 1345 مسلحا بينما تمت تسوية أوضاع 600 آخرين".

وكانت أنجزت أمس المرحلة الأولى من التسوية بحي القابون بخروج 2289 شخصا بينهم 1058 مسلحا.

وجاء إخراج المسلحين من حي القابون بعد توقف الأعمال القتالية في الحى الذى شهد على مدى الاسابيع الماضية معارك عنيفة بين وحدات الجيش السوري والتنظيمات الإرهابية التكفيرية التي أعلنت أخيرا قبولها بالتسوية ومغادرة من تبقى من أفرادها للحي.

هذا واصدرت قيادة الجيش السوري بياناً بمناسبة تحرير حي القابون شمال شرق العاصمة دمشق بالكامل من المجموعات المسلحة.

وجاء في البيان ما يلي:

"أنجزت وحدات من قواتنا المسلحة بالتعاون مع القوات الرديفة مهامها في إعادة الأمن والاستقرار إلى منطقة القابون والمزارع المحيطة بها شمال شرق دمشق، بعد سلسلة من العمليات الدقيقة كبدت خلالها إرهابيي جبهة النصرة والمجموعات المرتبطة بها خسائر كبيرة في العديد والعتاد، ودمرت مقارهم وتحصيناتهم وعدداً كبيراً من الأنفاق التي كان الإرهابيون يستخدمونها كطرق للإمداد ونقل الأسلحة والذخائر والإرهابيين.

وتأتي أهمية هذا الإنجاز من كونه يعزز دائرة الأمان في محيط دمشق ويضيق الخناق على المجموعات الإرهابية في الغوطة الشرقية ويقطع طرق إمدادها، كما يشكل ضربة قوية للمشروع الإرهابي وداعميه ومموليه، وقاعدة انطلاق للقضاء على ما تبقى من بؤر إرهابية في ريف دمشق.

القيادة العامة للجيش السوري والقوات المسلحة إذ تؤكد عزمها وتصميمها على مواصلة الحرب على الإرهاب التكفيري، تجدد عهدها لأبناء شعبنا الأبي بأن تبقى الحصن المنيع والضامن الحقيقي للأمن والاستقرار، وتتوجه بالشكر إلى أصحاب المبادرات الوطنية لجهودهم في إنجاز المصالحات المحلية، كما تدعو كل من تورط بحمل السلاح للمبادرة إلى تسوية وضعه والعودة إلى حضن الوطن".
دمشق 15/5/2017م
القيادة العامة للجيش والقوات المسلحة

 

114-1