الاحتلال الإسرائيلي تحت وطأة انتفاضة القدس

الجمعة ١٩ مايو ٢٠١٧ - ٠٥:٣٠ بتوقيت غرينتش

لا يزال الاحتلال الإسرائيلي يعيش تحت وطأة انتفاضة القدس التي تتجلى بعمليات المقاومين والتي تتنوع بين إطلاق النار أو الطعن أو الدهس وهو ما يجعل المستوطنين وجنود الاحتلال في استنفار دائم ولا سيما في القدس المحتلة حيث سقط أخيرا أردني برصاص جنود الاحتلال.

ربط الاحتلال تصاعد عمليات المقاومين في انتفاضة القدس بالزيارة المزمع أن يقوم بها الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى فلسطين المحتلة متوقعا أن تتصاعد وتيرة العمليات ضد جنود الاحتلال والمستوطنين كلما اقترب موعد الزيارة.
زيارة الرئيس الأميركي إلى السعودية والكيان الإسرائيلي والفاتيكان هدفها ممارسة ضغوط سياسية ودبلوماسية كبيرة على إيران هذا ما تقوله القناة العاشرة الإسرائيلية.
رغم التركيز الإسرائيلي على إيران إلا أن إعلام الاحتلال لم يغفل ما قد يحمله ترامب في جعبته من قرارات أو اقتراحات لإعادة إطلاق مفاوضات التسوية بين السلطة الفلسطينية وحكومة نتنياهو.

الضیف:

وفيق ابراهيم - باحث سياسي

كيف ترى هذا الخوف الإسرائيلي الدائم من انتفاضة القدس؟

الشهدي الذي سقط برصاص الأحتلال في القدس المحتلة كان أردنيا. ماذا يعني هذا للاحتلال؟

لماذا يحاول الاحتلال ربط عملية القدس المحتلة بزيارة ترامب. ماذا يريد من هذا الربط أن يقول ؟

زيارة ترامب تستهدف الضغط السياسي والدبلوماسي على إيران وهذا هو مطلب الاحتلال أساسا. كيف يريد الاحتلال أن يكون هذا الضغط؟

كيف يتصور الاحتلال برأيك أن يكون العمل العدائي للرئيس الأميركي ضد إيران وأي قرارات يطلبها ضد إيران؟

لماذا وردت كلمة مفاجأة في التقرير الإسرائيلي على طروحات ترامب بالشأن الفلسطيني ولكاذا قلق نتناهو من أن لا يطلق ترامب خطة دبلوماسية؟

واضح أن الإسرائيليين يتوقعون دفعا أميركيا لدول عربية تحت مسمى معتدلة للمشاركة في مفاوضات مع الاحتلال الإسرائيلي. هل هذا ممكن؟

بيب بحسب الكلام الإسرائيلي هل سيؤثر هذا على العلاقات بين إدارة ترامب ونتنياهو برأيك؟