ماكرون : نؤيد الانتقال الديمقراطي في سوريا ولكن مع الحفاظ على الدولة السورية

ماكرون : نؤيد الانتقال الديمقراطي في سوريا ولكن مع الحفاظ على الدولة السورية
الإثنين ٢٩ مايو ٢٠١٧ - ٠٤:٤٩ بتوقيت غرينتش

أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن موقف موسكو من الأزمة السورية معروف، وهو أنه لا يمكن مكافحة الإرهاب بتخريب الدول، التي تعاني من مشاكل داخلية فيما حذر ماكرون من أن "أي استخدام للأسلحة الكيميائية" في سوريا "سيكون موضع رد فوري" من باريس.

العالم - اوروبا

وقال الرئيس بوتين اليوم الاثنين في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون في قصر فرساي بضواحي باريس، إن روسيا لا تعلم مدى استقلالية فرنسا في حل المسائل التشغيلية حول سوريا، بما أن الحديث يدور عن الاتفاقات بين أعضاء التحالف الدولي بقيادة واشنطن، والتي فرنسا عضو فيه.

من جهة اخرى أكد الرئيس الروسي أن لدى موسكو وباريس رؤية مشتركة في المجالات الرئيسية للتحرك قدما نحو حل المشاكل الأساسية في العالم، معربا، عقب محادثاته مع ماكرون، عن قناعته بأن المصالح الأساسية لكل من روسيا وفرنسا هي أهم بكثير من الوضع السياسي الحالي.

ودعا الرئيس الروسي نظيره الفرنسي إلى زيارة روسيا، مضيفا "آمل أنه سيكون قادرا على قضاء بضعة أسابيع في موسكو".

من جهته حذر ماكرون من أن "أي استخدام للأسلحة الكيميائية" في سوريا "سيكون موضع رد فوري" من باريس.

وأعرب ماكرون عن أمله في تعزيز الشراكة مع روسيا في مكافحة الإرهاب الارهاب واستئصال المجموعات الارهابية وخاصة داعش في سوريا، موضحا "أولويتنا المطلقة هي مكافحة الإرهاب.. هو المبدأ الذي نسترشد به لتحديد تحركنا في سوريا. وأريد، بعيدا عن العمل الذي نقوم به في سياق الائتلاف، أن نتمكن من تعزيز شراكتنا مع روسيا".

 واوضح ماكرون انه يؤيد "الانتقال الديمقراطي" في سوريا و"لكن مع الحفاظ على الدولة السورية"، لان "الدول الفاشلة في المنطقة تشكل تهديدا لديموقراطياتنا. وقد راينا في كل مرة انها تؤدي الى تقدم الجماعات الإرهابية".

 وقال انه لا بد من "النقاش مع مجمل الاطراف ... ومن بينهم ممثلون عن بشار الاسد"، موضحا ردا على سؤال ان اعادة فتح السفارة السورية في فرنسا "ليس اولوية".
 

المصدر : روسيا اليوم

109-1