حقق الأسرى الفلسطينيون انتصارا

الجمعة ٠٢ يونيو ٢٠١٧ - ٠٤:٣٥ بتوقيت غرينتش

حقق الأسرى الفلسطينيون انتصارا جديدا بفرض شروطهم على سلطات سجون الاحتلال الإسرائيلي فانتهى إضرابهم عن الطعام غير أن ردود الفعل الإسرائيلية لم تنته بعد ولا سيما في وسائل الإعلام.

نلاحظ خيبة إسرائيلية من انتصار إرادة الأسرى على سلطات الاحتلال. ما تفسيرك لهذه الخيبة؟

على كل ما تابعناه في التقرير الإسرائيلي هو استخفاف بالنصر الذي حققه الأسرى. رايك في ذلك ؟

المخطط الإسرائيلي لتقسيم شرقي القدس المحتلة ليس جديدا غير أن محاولات سلطات الاحتلال والحكومات الإسرائيلية المتعاقبة فشلت على مدى عقود في تحقيق ذلك نظرا للمقاومة التي أبداها أبناء القدس والشعب الفلسطيني عموما. حكومة نتنياهو اليوم تحاول إعادة المحاولة مستغلة التقارب مع بعض الدول العربية.

رأيك في هذه المحاولة الإسرائيلية لفصل حيين فلسطينيين عن شرقي القدس المحتلة ؟

لماذا يندفع الاحتلال اليوم لإعادة تحريك مخطط تقسيم القدس هل بسبب الوضع الإقليمي المشجع ربما؟

نبقى مع مخطط فصل حيي "شعفاط" و"كفار عقب" عن شرقي القدس المحتلة حيث يعمل الاحتلال على إعطاء تبريرات تتعلق بالأمن والإنماء لتنفيذ المخطط ولا سيما أن الحيين يشهدان تصعيدا في مقاومة الاحتلال في إطار انتفاضة القدس.

رايك في هذه التبريرات الإسرائيلية لفصل الحيين عن شرقي القدس ؟

حجة معاناة الحيين من الإهمال هل تقنع أبناءهما في فصلهما عن القدس؟

ما زال الإعلام الإسرائيلي مشغولا بزيارة ترامب التي أعطت الاحتلال شحنات دفع  وقوة في المنطقة حيث أجمعت التحليلات والمواقف داخل الكيان على أن ترامب سيشكل عاملا مهما في تحقيق الأهداف الإسرائيلية في المنطقة؟

رأيك في هذه الشحنات الاستراتيجية الايديولوجية الدبلوماسية التي أعطاها ترامب لكيان الاحتلال بحسب التقرير؟

طبعا ترامب أعطى دفعا للاحتلال ولكن السؤال هب يستطيع استغلالها لتحتقيق أهدافه في الداخل الفلسطيني المحتل؟

نبقى مع الدفع الذي أعطته زيارة ترامب للاحتلال حيث وجد فيها فرصة نادرة لتكريس تحالفه مع بعض الدول العربية ومنها السعودية التي كان لها النصيب الأكبر في المديح في الإعلام الإسرائيلي.

تفسيرك للإشارة في التقرير الإسرائيلي عن المصالح المشتركة التي تربط الكيان الإسرائيلي بالسعودية وبعض الدول العربية؟

في محاولته للتملص من القضية الفلسطينية  عمد الإعلام الإسرائيلي بعد زيارة ترامب إلى ترداد مقولة أن لا شريك له في السلام في المنطقة وأن التركيز يجب أن يتم على محاصرة إيران ومنع نفوذها في المنطقة.

لماذا يكرر الاحتلال دائما أن ليس له شريك في السلام ويقصد الرئيس الفلسطيني؟

المهم بحسب التقرير الإسرائيلي هو منع إيران من تعزيز نفوذها في المنطقة وكأن هذا هو الهم الإسرائيلي الأوحد. رايك؟

لا تهم كل صفقات الأسلحة الأميركية للسعودية طالما أنها لن تؤثر على التفوق العسكري الإسرائيلي في المنطقة ولن تستخدم ضد الاحتلال باي شكل من الأشكال . وهذه حقيقة يقر بها الإسرائيليون.

لماذا كل هذا الاطمئنان الإسرائيلي لصفقات الأسلحة القياسية الأميركية للسعودية؟

ماذا يعني للاحتلال أن يصل إلى وقت يكون فيه التسلح العربي لفائدته ومصلحته؟

  ضیف الحلقة:

وليد محمد علي-  متابع للشأن الاسرائيلي