العالم - مراسلونا
أدانت جبهة النضال الشعبي الفلسطيني جريمة الاعتداءات الإرهابية التي جرت في مبنى مجلس الشورى الإيراني وفي محيط ضريح الامام الخميني، "رضوان الله عليه".
واعتبرت الجبهة في بيان لها أن هذه الاعتداءات الإرهابية جزء من مخطط إرهابي أعدته دوائر استخباراتية أمريكية وصهيونية ورجعية عربية، يستهدف النيل من الأمن والاستقرار للجمهورية الاسلامية الإيرانية ومحاولة لثني إيران عن دعمها للمقاومة ضد الاحتلال الصهيوني ومخططات أمريكا وأدواتها وإضعاف دورها في مواجهة التحديات التي تواجه الشعب الإيراني وشعوب المنطقة.
ووفقة "الجبهة" إن هذه الأعمال الإرهابية جاءت ثمرة زيارة ترامب للمنطقة ومؤتمر الرياض، حيث جرى تصعيد المواقف والعداء ضد إيران وقوى المقاومة في المنطقة. كما إنها ثمرة مخططات وتنسيق اجهزة الاستخبارات الامريكية والسعودية مع كيان العدو الصهيوني. الأمر الذي يشير إلى ضلوع هذه الأطراف في هذه الأعمال الإرهابية التي جرت اليوم في طهران.
إن جبهة النضال الشعبي الفلسطيني وهي تدين وتستنكر هذه الاعمال الإرهابية تؤكد وقوفها وقوفنا إلى جانب الشعب الإيراني الشقيق وقيادته الحكيمة والشجاعة التي كانت دائما وفية لفلسطين ولمقاومة شعبنا ضد الاحتلال الصهيوني في الوقت الذي تخلت عنه أغلبية الدول العربية.
وإننا على ثقة أن هذه العمليات الإرهابية التي سقط ضحيتها العشرات من الأبرياء لن تنال من عزيمة الشعب الإيراني العظيم ولا من دور إيران الإقليمي في مواجهة الإرهاب في المنطقة وفي مقدمتها دعم مقاومة شعبنا وأمتنا لإرهاب الدولة المنظم في الكيان الصهيوني والذي ترعاه أمريكا وأدواتها من الرجعيات العربية .
وختم ننا في جبهة النضال الشعبي الفلسطيني وفصائل المقاومة الفلسطينية وشعبنا الفلسطيني يؤكدون وقوفهم الى جانب الشعب الإيراني الشقيق وحكومة الجمهورية الأسلامية الإيرانية في ظل قيادة المرشد الأعلى للثورة أية الله العظمى السيد علي الخامنئي حفظه الله .
دمشق: 8/6/2017
216