بالفيديو والصور.. تشييع رسمي وجماهيري حاشد لجثامين شهداء اعتداءات طهران

الجمعة ٠٩ يونيو ٢٠١٧ - ١٢:٥٩ بتوقيت غرينتش

طهران (العالم) 2017.06.09 ـ شيع الإيرانيون صباح اليوم جثامين شهداء الاعتداءين الإرهابيين في العاصمة طهران اللذين استهدفا مبنى البرلمان ومرقد الإمام الخميني قدس سره.

العالم ـ إیران

وبعد يومين من اعتداءات طهران شيعت إيران جثامين الشهداء وسط مشاركة رسمية وشعبية واسعة.. حيث انطلق القسم الأول من المراسم الذي كان مخصصاً لتكريم الشهداء، في مبنى البرلمان الإيراني حيث تلا كلمة قائد الثورة الإسلامية في إيران آية الله السيد علي خامنئي رئيس مكتبه آية الله محمدي كلبايكاني.

"آية الله خامنئي: هذه الجرائم ستؤجج الكراهية لأميركا والسعودية"

وأكد قائد الثورة الإسلامية أن: هذه الجرائم إنما تظهر خبث وحقارة المنفذين والمخططين والآمرين، لكنها أصغر من أن تؤثر في عزيمة الشعب الإيراني.

وأوضح أن الاعتداءات الإرهابية تدل على حقد وعداء عملاء الاستكبار تجاه الإيرانيين، مؤكداً أن هذه الجرائم لن تزيد الإيرانيين إلا كرها للإدارة الأميركية وأذنابها في المنطقة كالسعودية.

هذا فيما أعتبر الرئيس حسن روحاني على هامش المراسم أن اعتداءات طهران هي انتقام من الديمقراطية التي تقضي على المبادئ الفكرية للإرهابيين.

وصرح روحاني بالقول إن: الإرهابيون كانوا يريدون مجرد الانتقام من الشعب، لكن الإيرانيين الذين قد شهدوا وجربوا مثل هذه الاعتداءات الإرهابية منذ بداية الثورة لن يخلوا الساحات وسيبقون متمسكين بوحدتهم وانسجامهم.

وشارك في المراسم كبار المسؤولين الإيرانيين منهم رئيس البرلمان ورئيس السلطة القضائية إلى جانب مشاركة العديد من الوزراء والنواب.

"الرئيس روحاني: الاعتداءات هي انتقام الإرهابيين من الديمقراطية"

وأكد رئيس البرلمان علي لاريجاني أن الشعب الإيراني والحكومة الإيرانية لن تثنيهم أي اعتداءات إرهابية كالتي حصلت في طهران.

وصرح علي لاريجاني بالقول إن الاعتداءات الأخيرة كان الهدف منها النيل من استقرار إيران، إلا أن القوات الأمنية استطاعت إفشال مخططات الأعداء والداعمين والممولين لهم.

وحضر المراسم أيضاً وفود وسفراء وشخصيات سياسية أجنبية، وبعد انتهاء المراسم حيث وضع أكليل الورد نقلت جثامين الشهداء من مبنى البرلمان إلى جامعة طهران وسط العاصمة.

وبعد إقامة صلاة الميت على جثامين الشهداء وضعت الجثامين على عربات مخصصة للمناسبة ليتم تشييعهم بمشاركة مختلف أطياف الشعب الإيراني الذين حضروا المراسم رغم حرارة الطقس في شهر رمضان المبارك  للتعبير عن استنكارهم وإدانتهم لهذه الهجمات الوحشية.

وبعد التشييع تم نقل جثامين الشهداء إلى مثواهم الأخير في مقبرة "جنة الزهراء" جنوب العاصمة طهران.

104-10