الأسلحة الروسية التي غيرت عقيدة الحروب

الأسلحة الروسية التي غيرت عقيدة الحروب
الثلاثاء ١٣ يونيو ٢٠١٧ - ٠٤:٣٦ بتوقيت غرينتش

بعد إنهيار الإتحاد السوفيتي و إعلان امريكا نفسها قطب واحد, تحولت القوات البحرية الأمريكية الى عامل رعب لدى الكثير من دول العالم, وتمكنت الادارة الأمريكية من ضرب الكثير من الدول, ولكن بالمقابل كشفت موسكو عن صنوف أسلحة حديثة و أسلحة سوفيتية محدثة .

العالم - اوروبا

كما يمكن لأي دولة في العالم إقتناء هذه الاسلحة الروسية ، وتشكل عامل ردع مرعب لأي قوة في العام بما فيها الولايات المتحدة الأمريكية و بتكاليف معقولة جداً، بل في بعض الأحيان تملك فعالية فوق الخيال بأسعار زهيدة .

وفي ظل الحروب الجديدة المسماة "حروب هجينة"، ادخلت روسيا في حربها ضد الارهاب في سورية أسلحة حديثة قادرة على قلب المعادلات في الحروب الهجينة.

وفيما يلي تقرير لعدد من الأسلحة التي يمكن لأي دولة أن تقتنيها، وتشكل عامل ردع مرعب للقوى العظمى والتي احتجت على استخدامها واشنطن بشدة :

1- كلوب كونتنر ك : وهو من أكثر الأسلحة رعباً للاساطيل البحرية وقد صممته روسيا للدفاع عن دول لا تملك حتى جيوش كشف عنه لأول مرة عام 2009 ، حيث يمكن حمل هذه المنظومة المخيفة على على جميع أنواع السفن البحرية و التجارية بما فيها الصغيرة جداً، وحتى أن المواقع الغربية تسمي هذا السلاح بصندوق "باندوراز"، الذي يحوي الشرور على الأساطيل المهاجمة بكون هذه المنظومة مخفية في صندوق بضائع بحري (كونتنر)

وقد نقل موقع" liveleak " أن هذه المنظومة شوهدت في سفن روسيا في مضيق البوسفور في سفن عسكرية روسية متوجهة الى سورية ، ولا معلومات عن هذه المنظومة وعن الدول التي حصلت عليها و يذكر أن سورية حصلت على صاروخ ياخونت المرعب و القادر على تدمير إسطول بحري كامل, و يعد أشد فتكاً من كلوب كونتنر ك, ولكن لا يمكن لكل الدول الحصول على ياخونت ولهذا تبقى منظومة كلوب كونتنر عامل رعب للأساطيل بتكلفة بسيطة جداً نسبة للأسلحة الحديثة, ولا مثيل لمثل هذه المنظومة في العالم

2- صواريخ التوشكا: وهي صواريخ سوفيتية تكتيكة قصيرة المدى وذكية حيث أن مداها ما بين 80 الى 120 كلم حسب النسخة و البعض يعتبرها الأب الروحي لصواريخ أسكندر و تعتبر هذه الصواريخ التي لا تحتاج الى أقمار صناعية لتوجيهها من الصواريخ النقطية عالية الدقة التي لا مثيل لها في العالم من حيث دقة الاصابة وشدة الانفجار و السرعه في الوصول الى الهدف وقادرة على تدمير معدات الدفاع الجوي و التحصينات و المقرات الحساسة للعدو و تسلح بها الجيش السوري في الثمانينات من الاتحاد السوفيتي و نتاقل وسائل اعلام غربية عن وصول دفعات حديثة منها الى سورية خلال الازمة السورية, وصاروخ واحد تم إستعماله في اليمن تسبب بكارثة للقوات المهاجمة وكبدهم خسائر هائلة جداً.

3- بانتسر اس 1 : المنظومة قصيرة المدى التي تسقط كل شيء يطير و هي مصممة للدفاع عن المنشأت الحساسة و التصدي للطائرات التي أفلتت من الصواريخ بعيدة المدى و متوسطة المدى ولكن ميزتها الأساسية انها قادرة على التصدي لهجوم بحري كامل بصواريخ التوماهوك في حال نشرها بشكل معزز

4- صواريخ اس 300 التاريخية : وهي من أقدم الصواريخ للدفاع الجوي ولكنها الأكثر فتكاً و خصوصاً بالنسخات المعدلة والتي يبلغ مداها ما يقارب من 200 كلم ولا يوجد في العالم أي منظومة قادرة على مجاراة هذه المنظومة القادرة على إصطياد جميع أنواع الطائرات و جميع أنواع الصواريخ بما فيها منظومات الباتريوت التي بنيت بعد حصول الولايات المتحدة الأمريكية على نسخ من صواريخ اس 300 الغير محدثة ودخلت هذه الصواريخ الخدمة في عام 1972 و دخلت الى سورية بحسب مؤرخين روسي لأول مرة عام 1973 أبان حرب تشرين التحريرية ومن غير المعلوم إذا بقي أي من هذه المنظومات في سورية أو عادت مع الخبراء الروس حيث لازالت المعلومات سرية حول دخول هذه الصواريخ لسورية.

5- المقاتلة الإعتراضية ميغ 31  : هي حفيدة ميغ 25 السوفيتية التي حلقت في حرب العام 1973 فوق تل ابيب دون أن تتمكن كل انواع الدفاع الجوي الأمريكية من إسقاطها ولكن ما يميز ميغ 31 أنها قادرة على التصدي لجميع أنواع الصواريخ الجوالة التي قد تطلقها البوارج الأمريكية مثل التوماهوك و سرعتها تضاهي اف 22 رابوتور الامريكية دون اي مسرعات و يمكنها الارتفاع اكثر من 20 كلم و وقادرة على اعتراض جميع أنواع الطائرات من مسافات بعيدة تصل الى 120 كلم, وسرب من هذه الطائرات قادر على التصدي لصواريخ عدة بوارج أمريكية , ويذكر أن رادارات ميغ 31 لا تعترف بوجود طائرات شبح.

شوهدت هذه الطائرة في مطار المزة العسكري ولا معلومات حول عدد الطائرات .

6- ياك 130  : وهي بالأصل صممت كطائرة تدريب اقل كلفة من طائرات الجيل الخامس ولكنها مقاتلة مرعبة بذات الوقت يمكن أن تحاكي أحدث أنواع الطائرات في القتال القريب مع حمولة 3 أطنان و يمكن لأي دولة لا يمكنها الحصول على طائرات الجيل الخامس أن تعتمد على ياك 130 ذات القدرات القتالية الهائلة، ويمكن لطائرات ياك 130 إذا قاتلت بالتوازي مع ميغ 31 أن تشكل خطر حقيقي على مقاتلات العدو الحديثة المتطورة، وكانت سورية قد وقعت عقداً لشراء هذه الطائرات ولا يوجد معلومات عن هذه الصفقة
 

المصدر : شام تايمز

4 / ف