ايران تهدد امريكا بدخول الحرب في سوريا.. والامريكيون "يفرملون"!

ايران تهدد امريكا بدخول الحرب في سوريا.. والامريكيون
الثلاثاء ١٣ يونيو ٢٠١٧ - ١١:٥٣ بتوقيت غرينتش

كان القرار بالوصول الى خط الحدود مع العراق مهما كانت النتائج.. فما يحدث في المنطقة يخبرنا ان هناك تغييرات في الجغرافيا والحدود يعمل عليها الاميركيون.. اتخذ محور المقاومة القرار بإطلاق عاصفة الشرق بإتجاه الحدود السورية العراقية وقطع الطريق على التواصل المفترض بين القوات الكردية شمالا وبين قوات ما يسمى سوريا الجديدة من التنف جنوبا وفصل الحدود نهائيا.

العالم - سوريا
اعصار درعا وما بعد درعا في عملية هامة جدا يقوم بها الجيش السوري والحلفاء تمضي بصمت.. من تدمر بإتجاه الشرق تقدمت القوات السورية والحلفاء ورغم القصف الاميركي تابعت القوات السورية تقدمها ووصلت شمال منطقة التنف لتشارك بحصار معبر التنف عبر جناحين احدهما يتقدم قرب الحدود الاردنية بإتجاه جنوب معبر التنف ..

القرار نهائي.. لا عودة عن فتح الحدود السورية العراقية والسيطرة على كامل المعابر وحركة العبور من دمشق حتى طهران..

وصلت رسالة الاميركيين عبر قصف القوات المتقدمة.. ووصلت الرسالة الاخطر عبر العملية الارهابية المزدوجة في قلب طهران..

لم يتأخر الرد الايراني.. وما اكتبه هو معلومات وليس تحليل..

تم تجهيز عشرون الف مقاتل من قوات الحرس الثوري للذهاب الى سوريا والمشاركة في معركة الحدود ولو ادى الأمر الى حرب مباشرة مع الاميركيين ..

الرسالة كانت قوية.. لعبة حافة الهاوية لا تخيفنا ولا ترهبنا رسائل الوسيط..

طريق طهران بغداد دمشق بيروت سوف تفتح بقوة النار وعلى الاميركيين ان يفهموا.. لا عودة عن القرار حتى لو اضطرت ايران لإرسال طائراتها وجنودها مباشرة في قلب المعركة..

المعركة بإتجاه البوكمال سوف تكون طاحنة وهناك سيتم فتح طريق الى العراق استعدادا لدخول معبر التنف في خطوة لاحقة.. ستلتقي القوات العراقية والسورية في سيطرة كاملة على كامل الحدود و"داعش" تنتهي والاميركي سينكفئ الى داخل الاردن بعد الاتفاق مع الروسي الذي يحاول حفظ ماء الوجه للاميركيين.

لا تقسيم ولا دويلات في سوريا.. سوريا واحدة كانت وواحدة ستبقى.. انه قرار لا مزاح ولا تهاون فيه..

دير الزور ونصلها قريبا والبوكمال تعود للشرعية والسيادة السورية ومخطأ من يعتقد ان حلف المقاومة سيتهاون في موضوع معبر التنف و... وما بعد درعا... والاعصار القادم مع المعارك.. اكتب عنه لاحقا.

*كمال فياض/ شام تايمز

109-1