الجيش التركي الى ادلب.. ثلاثة محاور للدخول بعمق 35 كيلومترًا

الجيش التركي الى ادلب.. ثلاثة محاور للدخول بعمق 35 كيلومترًا
الإثنين ٢٦ يونيو ٢٠١٧ - ٠٦:١٧ بتوقيت غرينتش

تحدثت صحيفة “يني شفق” التركية، المقربة من مركز القرار في أنقرة، عن خطة بلادها لدخول محافظة إدلب في سوريا من ثلاثة محاور رئيسية.

العالم - تركيا

وقالت الصحيفة اليوم إن الهدف من العملية الجديدة، هو “حماية السوريين الموجودين في إدلب، لا سيما بعد نزوح قسم كبير منهم إليها من حماة ودرعا ودمشق وحمص وحلب، وبلغ تعدادهم مؤخرًا حوالي مليوني نسمة”. بالإضافة إلى إحباط مشروع حزبي “العمال الكردستاني” (PKK)، المتمركز جنوب شرق تركيا، و”الشعبي الديمقراطي” الكردي (PYD) في سوريا، واللذين تتهمهما أنقرة بـ “الإرهاب”، من التمدد وصولًا إلى البحر الأبيض المتوسط.

ثلاثة محاور بعمق 35 كيلومترًا
ووفقًا للصحيفة، فإن خطة تركيا لنقل قواتها العسكرية إلى سوريا جاهزة حاليًا، وهي تخطط الدخول من ثلاثة محاور رئيسية، لتسيطر على منطقة تمتد على طول 85 كيومترًا، وعمق 35 كيلومترًا، شمال المحافظة. كما تخطط لتشكيل ممرٍ عسكري بدءًا من دارة عزة- قلعة سمعان شرقًا، وصولًا إلى خربة الجوز غربًا.

وتخطط ايضا للدخول من حدود ولاية هاتاي جنوب تركيا، وصولًا إلى سهل الغاب في ريف حماة الغربي، على عمق 35 كيلومترًا.

ووفق المعلومات فإن تركيا قد تدخل من منطقتين: إما عن طريق أطمة وصولًا إلى بلدة دارة عزة وجبل بركات، غرب حلب، أو عن طريق سلقين وحارم.

وافادت مصادر عسكرية أن تعزيزات تركية تقدر بـ 30 آلية، دخلت من باب “السلامة”، إلى جانب آليات وصلت إلى الحدود مع إدلب عند معبر “أطمة”.

خطر “عفرين- البحر المتوسط”
وقالت الصحيفة إنه ما بين 1500 إلى ألفي مقاتل من “الجيش الحر”، تلقوا تعليمات تنص على بقائهم على أهبة الاستعداد للبدء بالعملية.

وتحدثت الصحيفة عن نسف ما يسمى “مخطط عفرين- البحر المتوسط”، منعًا لوصول وحدات “حماية الشعب”، المتمركزة في عفرين، إلى البحر، “تمامًا كما أحبط ممر (عين العرب- عفرين) من قبل في معركة (درع الفرات)”، شمال حلب.

وكانت إلهام أحمد الرئيسة المشتركة لمجلس “سوريا الديمقراطية”، التي تنضوي تحت قواتها “الوحدات الكردية”، قالت إن من حق “الإدارة الذاتية” الوصول إلى البحر.

وستنطلق العملية الجديدة خلال تموز المقبل، إثر الموافقة عليها في اجتماع “أستانة” المقبل في كازاخستان، مطلع الشهر، وفق الصحيفة.

وأشارت الصحيفة إلى أن القوات العسكرية التركية والروسية التي ستنتشر في إدلب، ستبقى “رمزية”.

المصدر : شام تايمز

109-3