ما هي البشارة التي ساقها مفتي سوريا لأهل الموصل؟

ما هي البشارة التي ساقها مفتي سوريا لأهل الموصل؟
الأربعاء ٢٨ يونيو ٢٠١٧ - ٠٥:٥٩ بتوقيت غرينتش

لفت مفتي سورية الشيخ أحمد بدر الدين حسون إلى "انني أبشّر أهل الموصل بأن الفرج قد اقترب"، انه "لا توجد في الاسلام خلافة إنما إمامة".

العالم - سوريا
وفي حديث تلفزيوني، أشار المفتي حسون إلى انه "لا توجد في الاسلام خلافة إنما إمامة"، لافتاً إلى أن "الاسلام هو من صنع الله أما الدولة فهي من صنع الانسان"، مفيداً أنه "على عكس الدول الاخرى سورية حافظت على اسمها و بقيت عربية وفية لتاريخها".

وأضاف "انتم أبناء الرافدين وإياكم وفتنة التفرقة ولا أقليات في الاسلام أو المسيحية أقربكم عند الله اتقاكم"، مشيراً إلى أن "المجرمين الذين يدّعون الإسلام هم أحفاد قتلة الحسين وعلي وعثمان"، معتبراً انه "من أراد تفرقة أهلنا في العرق أو الدين يريد بنا شراً".

واوضح المفتي حسون أنه "لم يكن مع الرئيس السوري بشار الأسد في الصلاة في حماه سوى اثنين من حراسه والبقية كانوا من أهل حماه"، مشيراً إلى أنه "في أحداث 1980 أرادوا لحماه أن تكون عاصمة الخلافة، لكنّ أهل حماه صمدوا ودحروا الفتنة"، لافتاً إلى ان "الرئيس السوري الراحل حافظ الأسد لم يتدخّل بأيّ أمر شرعيّ وكذلك الأمر بالنسبة لبشار الأسد".

وأفاد أن "أميركا تريد زرع الفتنة بين العرب والأكراد وبين العرب والفرس بحجة التنوع المذهبي"، مشيراً إلى أن "الرئيس الاميركي دونالد ترامب أوّل شخص على لائحة الإرهاب، يليه الرئيس الاميركي السابق باراك أوباما، ويليهما كلّ الحكّام الذين حرّضوا على الحرب".

ولفت المفتي حسون إلى أن " كل دماء سوريا والعراق وليبيا هي بسبب الإعلام الموظّف لخدمة حزب سياسي معيّن"، مؤكداً أن "إسرائيل هي من يولّد الإرهاب ويرعاه".
 

المصدر : شام تايمز

109-4