علماء: الارض تشهد انقراضا جماعيا القرن القادم

علماء: الارض تشهد انقراضا جماعيا القرن القادم
الأحد ٠٢ يوليو ٢٠١٧ - ٠٤:٠٧ بتوقيت غرينتش

ذكر علماء بريطانيين مؤخرا، ان العالم قد يشهد انقراضا جماعيا، بعد 100 عام من الان، لا بسبب الظواهر الطبيعية كما حدث في الماضي، بل بسبب تأثير الانسان نفسه على الارض.

العالم - علوم وتكنولوجيا

وقال علماء بريطانيين مؤخرا، ان العالم قد يشهد انقراضا جماعيا جديدا، بعد 100 عام من الان، مضيفين، ان العالم شهد "خمس" حالات انقراض جماعية كبيرة، بما في ذلك الحدث الأكثر شهرة الذي أدى إلى نهاية عصر الديناصورات، بسبب نيزك ضرب الأرض، في نهاية العصر الطباشيري، ولكن الانقراض الجماعي الكبير الآخر، حدث بسبب ظواهر نشأت على الأرض، بحسب موقع ديلي ميل.

واوضح العلماء، انه وفي حال حدوث انقراض جماعي في العصر الحالي، فإن السبب لن يكون عائدا إلى الثورات البركانية أو النيازك، بل إلى الإنسان العاقل نفسه.

واكدوا ان "معدلات الانقراض الحالية أعلى من المعدلات السابقة المتوقعة بـ 50 مرة، ما يشير إلى أن هناك انقراض جماعي يلوح في الأفق، وفي حال تمكنا من وقف تدهور التنوع البيولوجي في المستقبل القريب، فمن الممكن أن نتجنب هذه الكارثة التي قد تحدث بعد 100 عام".

اليكم هنا عدد من عصور الانقراض الجماعي على الارض.

1- انقراض العصر الأردوفيسي

وهو ثاني العصور الستة التي تنتمي لحقبة الحياة القديمة (الباليوزي)، حيث شهد منذ حوالي 455 مليون سنة، موجتين رئيسيتين للانقراض، وكلاهما ناجم عن تغير المناخ المرتبط بتقدم وتراجع الصفائح الجليدية في نصف الكرة الجنوبي، ما يجعله الانقراض الرئيسي الوحيد المرتبط بالتبريد العالمي.

2- انقراض الديفوني المتأخر

وقع منذ 374 مليون سنة مضت، ويعد أحد الانقراضات الخمسة الكبرى في تاريخ الأرض، وشهد زوال حوالي 50% من الأجناس البحرية، وارتبط هذا الانقراض بتغير المناخ الكبير، وذلك بسبب ثوران بركان منطقة Viluy Traps، في سيبيريا الحالية، ما أدى إلى حدوث تذبذبات سريعة في مستويات سطح البحر، وانخفاض مستويات الأكسجين في المحيطات.

3- انقراض العصر البرمي (المتوسط والمتأخر)

اكتشف العلماء مؤخرا حدثا أدى، قبل 252 مليون سنة، إلى انتهاء هذا العصر مع أكبر انقراض جماعي في تاريخ الأرض، حيث تم القضاء على حوالي 90% من الأحياء البحرية، و70% من الأحياء البرية.

4- العصر الترياسي المتأخر

في وقت متأخر من الحدث الترياسي، قبل 201 مليون سنة، حدث الانفجار واسع النطاق من Central Atlantic Magmatic Province، الذي أدى إلى تقسيم شبه قارة بانجيا، وتشكل المحيط الأطلسي لاحقا، وأدت سلسلة مماثلة من الآثار البيئية إلى انقراض حوالي 47% من جميع الأنواع، كما أدت إلى أكبر انقراض معروف من الشعاب المرجانية الصلبة. بالإضافة إلى زوال نسبة كبيرة من الزواحف والبرمائيات الأرضية، ما مهد الطريق إلى تنوع الديناصورات في العصر الجوراسي.

NRT

2-4