"مجتهد الإمارات" يكشف خطة قصف "الجزيرة" والعقل المدبر لها

الأحد ٠٩ يوليو ٢٠١٧ - ٠١:١١ بتوقيت غرينتش

كشف حساب "مجتهد الامارات" على "تويتر"، ما قال إنّها تفاصيل خطة قصف قناة الجزيرة في الدّوحة، والأسباب الكامنة وراء تأخرها.

العالم ـ قطر

وأوضح "مجتهد الإمارات" أن تدريبات مشتركة جرت بين القوات الجوية الإماراتية ونظيرتها المصرية في القاعدة الرسمية لسلاح الجو في أبوظبي على قصف أهداف داخل قطر.

وأضاف أن الخطة العسكرية جاهزة وهي قيام الطيران المصري بتوجيه ضربات مفاجئة للمقر الرسمي لقناة الجزيرة وليس بالخطة نوايا لتدخل بري في قطر.

وعن سبب اختيار الطيران المصري للقيام بهذه المهمة، يوضح "مجتهد الإمارات" أن مرد ذلك كي لا تقع الامارات في حرج مع الشعب القطري والشعوب الخليجية، وخشية من قيام قطر بإيقاف إمدادات الغاز وخاصة إلى الآن لم يتم إيجاد بديل عن قطر لتزويد الإمارات بالغاز.

وتوقع "مجتهد الإمارات" قصف الجزيرة، لكنه استدرك قائلاً إن ما يعيق هذه الخطوة هو الخشية من ردة الفعل التركي ودخول أنقرة في صراع عسكري مع أطراف الحصار.

وختم "مجتهد الإمارات" بالقول إن القيادي المفصول من حركة فتح محمد دحلان، هو العقل المدبر لخطة قصف الجزيرة. داعياً القطريين الى أخذ الحيطة والحذر.

جدير بالذكر أن صحيفة "رأي اليوم" التي يرأس تحريرها الكاتب الصحفي الفلسطيني، عبد الباري عطوان، ذكرت مؤخراً عن مصادر وصفتها بـ"الموثوقة"، أن السلطات القطرية وضعت خطة بديلة في حال تزايد الضغوط التي تمارسها دول رباعية الحصار حول إغلاق قناة "الجزيرة".

ووفقاً للمصادر المزعومة، فإن جوهر هذه الخطة إطلاق قناة "الجزيرة" من مدينة لندن، ونقل جميع العاملين فيها من مقدمين ومخرجين ومذيعين الذين يحملون جنسيات بريطانية أو أوروبية إلى العاصمة البريطانية فوراً في حال حدوث أي طارىء.

وأشارت المصادر نفسها إلى أن السلطات القطرية تخشى أن يتعرض مقر شبكة "الجزيرة" في الدوحة إلى قصف صاروخي يؤدي إلى تدميره ووقف البث بالكامل في حال تصاعد حدة الصراع، واللجوء إلى الخيارات العسكرية.

يشار إلى أن ولي عهد أبو ظبي، محمد بن زايد، كان قد طلب من الرئيس الأميركي الاسبق جورج بوش قصف مقر "الجزيرة" عام 2003 اثناء احتلال العراق، واعترف توني بلير، رئيس الوزراء البريطاني الأسبق، بأن نقاشات جرت في هذا المضمار، واكدت وثائق سربتها وكالة "ويكيليكس" في الأسبوع الماضي هذه المطالب والنقاشات.

المصدر: وطن يغرد

106-104