ردود أفعال حكومية و شعبية في إيران مرحبة بتحريرالموصل + فيديو

الثلاثاء ١١ يوليو ٢٠١٧ - ٠٤:٣٧ بتوقيت غرينتش

طهران (العالم) 2017.07.11 ـ تتواصل ردود الأفعال المرحبة بتحرير مدينة الموصل العراقية من أيدي جماعة "داعش " الإرهابية.. و في إيران رحبت الأوساط الشعبية و الحكومية بانتصار العراقيين على الإرهاب وتحرير البلاد من قبضة الإرهاب.

العالم ـ إيران

انتصار من المعيار الثقيل أعلن عنه القائد العام للقوات المسلحه العراقية حيدر العبادي.. إنتصار لم يثير الفرح والبهجة في الشارع العراقي فحسب، بل هز ضمائر الشعوب الحرة في مختلف أرجاء العالم، من بينها الشعب الإيراني الذي يعيش الفرح والارتياح إزاء الانتصار الذي حققه الشعب العراقي الشقيق في مكافحة الإرهاب.

"الشارع الإيراني: تحرير الموصل إنتصار للإرادة الحرة في العراق"

وفي حديث لمراسلنا قال أحد المواطنين "لقد شعرت بسعادة كبيرة عندما سمعت خبر تحرير الموصل في الجار العراق."

فيما أكد مواطن آخر قائلاً "كان تحرير الموصل ضربة قصمت ظهر داعش الذي يعتبر عدواً ليس للإيرانيين و العراقيين فحسب بل للإنسانية جمعاء."

ويعتقد الإيرانيون حكومة وشعباً أن انتصار القوات العراقية على الجماعات التكفيرية في الخاصرة الغربية للبلاد هو انتصار للحق و الإرادة الحرة الذي تحقق على يد العراقيين في الموصل.

"الإيرانيون: المعركة مع الإرهاب واحدة والمستهدف هو الإسلام الأصيل"

ومن بين ردود أفعال المسؤلين الإيرانيين تجاه هذا الانتصار ومن مبنى مجلس الشوري الإسلامي الذي تعرض منذ فترة لاعتدائات من ذات الجماعة الإرهابية التي قصم ظهرها الشعب العراقي يقول النائب ورئيس لجنة الأمن القومي والسياسية الخارجية علاءالدين بروجردي في حديث لمراسلنا "أبارك للشعب والقوات العراقية تحرير الموصل الذي يعد مهماً من عدة جوانب، حيث أثبت قدرة القوات العراقية وانسجامها الكامل في حلحلة الأزمات.. فقد عبر العراق من مرحلة خطيرة كانت تهدف إلى تجزئته، وأما النقطة الأهم هي دور المرجعية العليا المتمثلة بالسيد السيستاني دام ظله."

ويعتبر الإيرانيون أن المعركة واحدة من العراق إلى سوريا، حيث المستهدف الأول منها هو الإسلام المحمدي الأصيل. ويسود الاعتقاد في إيران على الصعيدين الحكومي والشعبي أن انتصار القوات العراقية على جماعة داعش الإرهابية في مدينة الموصل هو انتصار الحق على الباطل ويبعث على ارتياح الجميع في مختلف أنحاء العالم.

للمزيد من التفاصيل شاهدوا الفيديو المرفق...

104-3