وزير إسرائيلي: لا نهتم بموقف العاهل الأردني

وزير إسرائيلي: لا نهتم بموقف العاهل الأردني
الأربعاء ١٩ يوليو ٢٠١٧ - ٠١:٠٣ بتوقيت غرينتش

بغض النظر وبصرف الطرف عن الموقف من عملية القدس، إلا أن إسرائيل الرسمية وغير الرسمية استغلت الحادثة للمضي قدما في عربدتها، وأطلقت عدّة بالونات اختبار لجس نبض العرب والمسلمين، ونجحت في ذلك.

العالم - فلسطين

للأسف الشديد الانتهاكات اليومية التي يتعرض لها المسجد الأقصى يوميًا من قوات الاحتلال، والتصعيد الكلامي من قبل أركان دولة الاحتلال، أكدا لكل مَنْ في رأسه عينان على أن الأمتين العربية والإسلامية، أنظمةً وشعوبًا، تغُطان في سباتٍ عميق، ولم ترتقيان إلى مُستوى الحدث والتحدّي، ولا مؤشرات على الارتقاء، الشهداء وحدهم، كما يبدو، هم الذين يرتقون وحدهم.

في هذا السياق، قال وزير الأمن الداخلي الإسرائيلي، غلعاد إردان، إن المسجد الأقصى المبارك يقع تحت "السيادة الإسرائيلية"، وتابع قائلاً: إن "الدولة العبرية" هي صاحبة السيادة في الجبل (المسجد الأقصى – الحرم القدسي)، وموقف الدول الأخرى ليس مهمًا، وإذا تقرر أن خطوة معينة لها أهمية معينة، فسيتم تنفيذها، كما أكّد.

وفي معرض رده على سؤالٍ، شدد وزير الأمن الداخلي على أن "إسرائيل" سيدة المكان، ولسنا بحاجة لتوصيات من أحد دون النظر إلى آراء الآخرين، الأردن أو غيرها من الدول، ما نراه ضروريًا نفعله، على حدّ تعبيره.

وكان عاهل الأردن، الملك عبد الله الثاني، طالب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، بضرورة إعادة فتح الحرم القدسي الشريف أمام المصلين.

إلى ذلك، قال رئيس لجنة الخارجية والأمن التابعة للكنيست ورئيس جهاز الأمن العام "الشاباك" الإسرائيلي الأسبق آفي ديختر إن "إسرائيل" لن تسمح بتحول المسجد الأقصى إلى مكة ومدينة ثالثة مفتوحة فقط للمسلمين، على حد تعبيره.

وجاءت تصريحات ديختر في معرض رده على تحذيرات الملك الأردني عبد الله الثاني حول المساس بمكانة الأقصى، وقوله إنّ المسجد الأقصى وكامل الحرم القدسي الشريف، لا يقبل الشراكة ولا التقسيم.

راي اليوم

102-3