في ظل الدعوات لجمعة غضب نصرة للأقصى..

فيديو.. القدس ثكنة عسكرية والاحتلال يقيد الوصول للبلدة القديمة

الجمعة ٢١ يوليو ٢٠١٧ - ٠٨:٥٨ بتوقيت غرينتش

فرضت قوات الاحتلال الصهيوني، قيودا على دخول الفلسطينيين إلى البلدة القديمة من مدينة القدس المحتلة اليوم الجمعة، بعد قرار المجلس الوزاري "الإسرائيلي" المصغر للشؤون الأمنية والسياسية "الكابينت" إبقاء البوابات الإلكترونية على مداخل المسجد الأقصى، في ظل دعوات فلسطينية للنفير في جمعة غضب نصرة لقبلة المسلمين الأولى.

العالم - فلسطين

ودفعت قوات الاحتلال منذ ساعات فجر اليوم المزيد من قواتها إلى مدينة القدس، وأقامت المزيد من الحواجز الشرطية الحديدية على بوابات البلدة القديمة، ومحيط المسجد الأقصى، بينما منعت الحافلات التي تقل مصلين من داخل الأراضي المحتلة منذ عام 1948 من الوصول.

وقالت شرطة الاحتلال، في تصريح مكتوب: إنها قررت نشر قوات معززة من الشرطة وحرس الحدود (الصهيوني) مع التركيز على "غلاف القدس" والبلدة القديمة والمسجد الأقصى.

وأضافت: إنها قررت منع الرجال من سكان القدس دون سن 50 عاما من الدخول إلى البلدة القديمة والمسجد الأقصى اليوم الجمعة.

ومنذ ساعات صباح اليوم، حولت قوات الاحتلال الصهيوني مدينة القدس المحتلة وخاصة البلدة القديمة وبوابات المسجد الأقصى إلى ثكنة عسكرية.

وأجبرت قوات الاحتلال موظفي الأوقاف وحراس المسجد الأقصى على إخلاء محيط باب المجلس.

كما أبعدت قوات الاحتلال، نحو أربعين شابا كانوا يعتصمون قرب باب الأسباط.

 وقال شهود عيان: إن جنود وشرطة الاحتلال كثفوا من الحواجز، ومن الدوريات الراجلة، وتفتيش المواطنين.

ومنعت قوات الاحتلال فجر اليوم الجمعة حافلات الركاب (الباصات)، التي أقلّت مصلين من مختلف أراضي عام 1948، وكانت في طريقها نحو المسجد الأقصى المبارك، من مواصلة المسير إلى القدس.

وذكرت مصادر محلية أن قوات الاحتلال أرجعت عددًا كبيرًا من المواطنين ممن استقلوا الحافلات على حاجز واقع على طريق أبو غوش على مشارف القدس، وتذرعت بأن الأمر يعود لأسباب أمنية.

وكان المجلس الوزاري "الإسرائيلي" المصغر للشؤون الأمنية والسياسية "الكابينت" كلف شرطة الاحتلال باتخاذ القرار بشأن ترتيبات الصلاة في القدس بعد قرار المجلس فجر اليوم الإبقاء على البوابات.

ووفق القناة الاسرائيلية السابعة؛ فإن مجلس الوزراء المصغّر أعطى الضوء الأخضر لشرطة الاحتلال لاتخاذ أي قرار من شأنه منع اندلاع المواجهات في القدس، وتحديدا في المسجد الأقصى، في ظل الدعوات للتظاهر والاعتصامات المستمرة على أبواب المسجد، والتي باتت تتحول إلى مواجهات يومية خاصة في ساعات الليل.

ويأتي تقييد وصول الفلسطينيين، وتعزيز القيود الأمنية والحواجز، في وقت دعت فيه المرجعيات الإسلامية في القدس إلى إغلاق المساجد في شرقي القدس كي تكون صلاة الجمعة اليوم في المسجد الأٌقصى فقط.

وأشارت المرجعيات إلى أنه في حال عدم تمكن المصلين من الوصول إلى الأقصى دون بوابات "إسرائيلية"، فإن الصلاة ستقام في الشوارع القريبة من البلدة القديمة.

المركز الفلسطيني للإعلام

2-104