القوى الوطنية والإسلامية تدعو إلى تصعيد الانتفاضة

القوى الوطنية والإسلامية تدعو إلى تصعيد الانتفاضة
السبت ٢٢ يوليو ٢٠١٧ - ٠٥:٠٨ بتوقيت غرينتش

دعت القوى الوطنية والإسلامية في قطاع غزة إلى تصعيد الانتفاضة دفاعاً عن المسجد الأقصى، وأكدت أنها في حالة انعقاد دائم مؤكدة أن الانتصار هو حليف الشعب الفلسطيني.

العالم - فلسطين

وفي بيان صادر عنها حذرت القوى الوطنية والإسلامية الاحتلال الإسرائيلي من التمادي في إجراءاته ضد القدس وأهلها وأكّدت على ضرورة وقف كافة الإجراءات العنصرية المتخذة بحق المدينة وفي مقدمتها البوابات الالكترونية، وأكّدت أنّ الشعب الفلسطيني مصمم على "اقتلاع البوابات الالكترونية بكل الوسائل والسبل"، ونبّهت الاحتلال إلى ألا يراهن على الوقت أو الزمن.

البيان توجّه بالتحية لأهالي القدس، ودعا لجنة القوى الوطنية والإسلامية في الضفة إلى الدعوة لرفع مستوى التنسيق والعمل المشترك نحو تصعيد "انتفاضة القدس" في مواجهة الاحتلال، داعياً أيضاً جماهير القدس والضفة والمناطق المحتلة عام 1948 إلى "استمرار الزحف اتجاه المسجد الأقصى والاشتباك مع قوات الاحتلال على الأبواب ليل نهار وعدم الانصياع لوجود البوابات الالكترونية".

كما توجّهت القوى الوطنية والإسلامية بدعوة لجماهير قطاع غزة للمشاركة الفاعلة في كافة الأشكال الكفاحية الممكنة رفضاً للإجراءات الإسرائيلية في مدينة القدس ضدّ المقدسات الإسلامية والمسيحية. 

كما ثمّن بيان القوى الوطنية والإسلامية قرار الرئيس الفلسطيني محمود عباس بتجميد الاتصالات مع الاحتلال، واعتبرته "خطوة في الاتجاه الصحيح" داعية إلى تطويرها تطبيقاً لقرارات المجلس المركزي ذات الصلة عام 2015، مع ضرورة العمل الجاد والمسؤول على تنفيذ المصالحة وإنهاء الانقسام.

وتوجّه البيان إلى الأمة العربية والإسلامية بضرورة تحمل "مسؤولياتهم القومية والإسلامية" تجاه دعم صمود الشعب الفلسطيني، ومواجهة كل محاولات التعدي على المقدسات، وذلك من خلال النزول للشارع وتصعيد الغضب الشعبي نصرة للقدس وأهلها، والضغط من أجل إغلاق السفارات الإسرائيلية ورفض ومواجهة كل أشكال التطبيع مع الاحتلال في الدول العربية.

كما طالب القوى الوطنية والإسلامية جامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي ولجنة القدس للقيام بالدور المطلوب لحماية الشعب الفلسطيني ومقدساته الإسلامية والمسيحية من التهويد والمصادرة.

المصدر: الميادين

109-3