المقاومة الإسلامية تحرر سبعة أودية ومرتفعات في جرود عرسال + فيديو

الإثنين ٢٤ يوليو ٢٠١٧ - ١٢:٤٩ بتوقيت غرينتش

عرسال (العالم) 2017.07.24 ـ تواصل المقاومة الإسلامية في لبنان تقدمها في جرود عرسال قرب الحدود السورية شرقي البلاد، حيث ضيقت الخناق على ما تبقى من مواقع إرهابيي النصرة وحررت سبعة أودية.

العالم ـ لبنان

وتشن المقاومة منذ الصباح وفي رابع أيام معركة الجرود هجوماً واسعاً من عدة جهات وسط انهيارات في صفوف الإرهابيين. وأفاد مراسلنا عن تسجيل حالات فرار وانسحابات واسعة في صفوف إرهابيي النصرة باتجاه خطوط التماس مع داعش في شرق جرد عرسال، ومجموعات أخرى باتجاه وادي حميد والملاهي حيث مخيمات النازحين.

"تحرير أكثر من ثلاثة أرباع الجرود وتضيق الخناق على المسلحين"

وأعلنت قيادة عمليات المقاومة أن المعركة مع جبهة النصرة شارفت على نهايتها، ودعت من تبقى من المسلحين إلى حقن دمائهم بإلقاء السلاح وتسليم أنفسهم مع ضمان سلامتهم.

هذا وحررت المقاومة الإسلامية في لبنان أكثر من ثمانين بالمائة من جرود عرسال وسط انهيارات في صفوف إرهابي جبهة النصرة، حيث حررت المقاومة وديان معروف وكحيل وزعرور والدم والدقايق ووادي الخيل، الذي يعتبر من أهم المعاقل في الجرود.

هجوم واسع مترافق بتغطية من الدبابات والمدفعية، شنته المقاومة الإسلامية في جرود عرسال اللبنانية من عدة  جهات باتجاه وادي الخيل وحصن الخربة في شرق عرسال وسط انهيار في صفوف إرهابيي جبهة النصرة.

"إنهيارات في صفوف المسلحين ومقتل وفرار العشرات منهم"

وحرر المقاومون أكثر من ثلاث أرباع مساحة الجرود ورفعوا علم المقاومة الإسلامية والعلم اللبناني فوقها. فقد تقدموا بشكل واسع وحرروا وديان معروف وكحيل وزعرور والدم والدقايق، بالإضافة إلى وادي الخيل الذي يعتبر من أهم المعاقل التي تتواجد فيها مسلحي جبهة النصرة. وبذلك أصبح المقاومون على مشارف وادي حميد وضيقوا الخناق على الجماعات الإرهابية المسلحة المتواجدة في الجرود.

الإنجاز النوعي الذي حققته المقاومة سبقه بساعات تحرير وادي المعيصرة بشكل كامل بالتوازي مع السيطرة على مرتفع قلعة الحصن الذي يشرف بشكل مباشر على مثلث معبر الزمراني شرق الجرد، بعد كسر دفاعات إرهابيي جبهة النصرة الذين بدأوا بالتقهقر هناك.

وبالتزامن مع هذا التقدم النوعي للمقاومة، تتصدع جبهة الإرهابيين الداخلية في جرود عرسال، حيث أعلنت ما يسمى سرايا أهل الشام انسحابها من المعارك تمهيداً للمفاوضات، فيما فر أحد مسؤولي جبهة النصرة المدعو أبو طلحة الأنصاري مع حوالي 30 من مسلحيه باتجاه قلعة الحصن شرق جرد عرسال، بالإضافة إلى مقتل أكثر من 46 مسلحاً وإصابة العشرات.

للمزيد من التفاصيل شاهدوا الفيديو المرفق..

104-1