صحيفة تركية: دحلان يستعد لخطة "شيطانية" ... والهدف منها هو...

صحيفة تركية: دحلان يستعد لخطة
الخميس ٢٧ يوليو ٢٠١٧ - ١٠:٥٤ بتوقيت غرينتش

كشفت صحيفة "يني شفق" التركية في خبر كتبه الصحافيّ "يلماز بيلكان" عن تحرّكات عسكرية ومضمونها تدريبات إرهابية على أرض شبه جزيرة سيناء.

العالم - العالم الاسلامي

وأشار الكاتب التركيّ ورئيس تحرير يني شفق إبراهيم قراغول  حسب الخبر  إلى إنّ هناك تحرّكات عسكرية جديدة في شبه جزيرة سيناء مضمونها تدريبات إرهابية،وأن محمد دحلان هو على رأس هذه التجهيزات وبمساندة من ولي العهد الإماراتي، محمد بن زايد. 

وأكّد الخبر تدريب جماعة "داعش" لمئات الأشخاص في شبه الجزيرة وذلك بهدف تسليطهم على غزة حيث تم التجهيز للظروف الملائمة لتنفيذ مخططات "إسرائيل" وعصابة دحلان، كما تضمنت الادعاءات أن جزء من المدرّبين في مخيم العمليات الإرهابية الواقع في سيناء سوف يتم تسليطهم على تركيا وقطر بهدف تنفيذ حملات اعتدائية. 

وفي تفاصيل أكثر عن المخطط بحسب الصحيفة، فإن المعسكر قد تم إنشاؤه قبل عام ونصف، لتدريب إرهابيين، للقيام بعمليات استفزازية في الشرق الأوسط، وبالذات في كل من قطر والسودان وتركيا، على أن يكون الهدف الأول، إنشاء فرق هجوم، يتولى الإشراف عليها، أحد الإرهابيين السابقين الذي أنشأ "داعش" في ليبيا، ويدعى أبو حفص، تمهيدا للسيطرة على قطاع غزة. 

وبحسب الخطة الموضوعة للسيطرة على القطاع، وفق الصحيفة، فإنه سيتم إرسال عدد من هذه الفرق إلى غزة، لتقوم بإطلاق صواريخ على المناطق الخاضعة لسيطرة قوات الاحتلال الإسرائيلي، وكذلك القيام بعمليات إرهابية، بهدف تكوين وهم عالمي أن القطاع بات تحت سيطرة "داعش".

وفي الوقت ذاته، ستتولى هذه الفرق التي تم إنشاؤها، القيام بعمليات اغتيال تطال عددا من المسؤولين رفيعي المستوى في مصر، لتمنح العمليات الانتحارية التي ستقوم بها هذه الفرق، الجيش المصري، الحجة للسيطرة على قطاع غزة، وضرب حركة حماس. 

ومن المقرر، أن تتعاون الفرق التي سيتم تخريجها من المعسكر، والتي ستعمل على طريقة "داعش" مع بعض الشخصيات من حركة فتح من المتهمين بالقيام بجرائم. 

ووفق الخطة، فقد تم زرع ثمانية فرق في قطاع غزة، بحيث يتكون كل فريق من 800 شخص. 

وستقوم كل من شبكة سكاي نيوز عربية (تبث من دبي) وقناة الغد (التابعة لدحلان) بتقديم الدعم الإعلامي للعمليات، والتي تتضمن إرسال 900 إرهابي للدول المستهدفة، وفق الصحيفة. 

وقام ولي العهد الإماراتي، محمد بن زايد، بدعم المعسكر، بـ700 مليون دولار حتى الآن، بحسب الصحيفة، مشيرة إلى أن رئيس المخابرات الفلسطينية السابق توفيق الطيراوي، يدعم الخطة. 

وأوضحت الصحيفة، أنه تم الحصول على هذه المعلومات من قبل المخابرات التابعة لحركة حماس، بناء على الاعترافات التي حصلت عليها من الصحفية مروى المصري، والتي تم إلقاء القبض عليها، إثر قيامها بخمس زيارات خلال ستة شهور إلى قطاع غزة قادمة من الضفة الغربية، وبحوزتها 650 ألف دولار. 

ويعمل دحلان مستشاراً أمنياً لولي عهد أبوظبي منذ عدة سنوات، وهو أحد أعمدة تقارب الإمارات مع "إسرائيل". 

وكانت رسالة مسرّبة من البريد الإلكتروني للسفير الإماراتي لدى واشنطن يوسف العتيبة، كشفت تنسيقاً بين الإمارات ومؤسسات موالية لـلاحتلال الإسرائيلي. 

وكشفت الرسائل المسرّبة عن علاقة تجمع العتيبة مع دحلان، ومع جون هانا كبير مستشاري مؤسسة الدفاع عن الديمقراطيات، وهي مؤسسة تنتمي إلى تيار المحافظين الجدد، ويموّلها مقرّبون من رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو. 

وتُظهر إحدى المراسلات طلب جون هانا من العتيبة تنسيق لقاء يجمعه بدحلان. 

وعمل هانا مستشاراً للإمارات مدة سبع سنوات، وتشير تقارير إلى مساهمته في تمرير السياسات الإماراتية في واشنطن. 

وحول أنّ هذه التدريبات الإرهابية تهدف لتنفيذ عمليات اعتدائية على تركيا، قال قراغول "هؤلاء سوف يُغرقون المنطقة بالإرهاب"، ثمّ تابع قائلًا: "في الحقيقة نحن نتحدث عن حدث خطير جدًا، وهو عدم اكتفاء دحلان وابن زايد بإرسال عصابات مجرمة من داخل جماعة "داعش" إلى تركيا بل تشكيلهم لمخيم تدريبي إرهابي في سيناء بالتعاون مع السيسي وذلك بهدف استهداف دول المنطقة بالاعتداءات، وواضح جدًا أن تركيا سوف تكون أحد الدول المستهدفة". 

لكن هل تعلمون لم يفعلون كل ذلك - حسب قول الصحفي التركي- كي يقوم الجيش الغربي باحتلال دول جديدة، ولتنتشر حروب داخلية جديدة في دول عديدة بعد سوريا، ولتتشكل جبهات جديدة باسم مقاومة الإرهاب في تركيا والسعودية وإيران لتتحول مدن كثيرة إلى حطام. 

المصدر: وطن

2-har