لأول مرة: علم الاحتلال تحت أقدام المصلين والمشيعين في "كنيسة أردنية"

لأول مرة: علم الاحتلال تحت أقدام المصلين والمشيعين في
الخميس ٢٧ يوليو ٢٠١٧ - ٠٤:١٣ بتوقيت غرينتش

لأول مرة في تاريخ مقاومة التطبيع في الأردن تدوس الأقدام علم الاحتلال الاسرائيلي في بوابة كنيسة اردنية.

العالم - الاردن

وظهر هذا المشهد على هامش توتر شديد بين عمان وتل ابيب إستدعى فيما يبدو قطع الملك عبدالله الثاني لإجازته وحضوره لعمان ولاحقا عقده وفورا سلسلة إجتماعات مع قيادات أمنية وحكومية بارزة.

وداست اقدام المشيعين المسيحيين والمسلمين علم الاحتلال امام مقر الكنيسة التي شهدت تشييع جثمان طبيب العظام الدكتور بشار الحمارنة الذي قتله حارس أمني اسرائيلي في عمان بدم بارد مع شاب أردني آخر.

والحمارنة هو صاحب العمارة التي تم تأجيرها للإسرائيليين لإقامة سفارتهم فيها وقتله الحارس الإسرائيلي وهو يحاول مساعدة الفتى محمد جواوده الذي قتلته هو الأخر رصاصة اسرائيلية في جريمة اثارت ضجة واسعة النطاق في الأردن والمنطقة.

الطراونة بلغة قاسية: يد الإحتلال تطاولت ولا يمكن السكوت

وفي غضون ذلك حذر رئيس مجلس النواب عاطف الطراونة من التهاون أو الإذعان لمخططات الاحتلال الإسرائيلي، لما لذلك من آثار وعواقب وخيمة على المنطقة بأجمع، داعياً إلى مجابهتها بكل الأدوات.

وإعتبر الطراونة وهو يتحدث لإجتماغع طاريء للإتحاد البرلماني العربي بان يد الإحتلال تطاولت وبلغت في تماديها وغيّها ما لا يمكن السكوت عنه.

وقال إن الأقصى شرف الأمة وكرامتها وعزتها، لن نقبل بتدنيسه، وسيبقى طاهراً بما حباه الله من الفضل؛ قبلة أولى للمسلمين وثالثاً للحرمين.

واعتبر الطراونة ان المساس بالحرم القدسي الشريف، والمقدسات الإسلامية والمسيحية، والتطاول على حرمة "الأقصى"، يعني بالنسبة لنا جميعا طعناً بهويتنا العربية الإسلامية، ويستدعي التحرك السريع والعاجل لوضع حدٍ لتطاول المحتل وتعنته وصلفه وتطرفه.

المصدر: رأي اليوم

103-1