ولعت بين وئام وهاب و "السنيورة "... ماذا حصل ؟

ولعت بين وئام وهاب و
الجمعة ٢٨ يوليو ٢٠١٧ - ٠٧:٤٦ بتوقيت غرينتش

دارت حملةُ شتائم وتصعيد كلامي، بين رئيس كتلة “المستقبل” النيابية اللبنانية فؤاد السنيورة، ورئيس حزب التوحيد العربي وئام وهاب. وفي جملةِ ردودٍ على بعضهما البعض، قال وهاب إنَّ "لدى الرئيس السنيورة الحق بأن يهجوني لأن أقصى سبة عندي هي أن يمدحني نذل و.. ودوني، فكيف اذا اجتمعت الصفات الثلاث في شخصٍ واحد".

العالم - لبنان

وأضاف "ولكن لتذكيرك أنا لم أتهجم على تيار المستقبل لأن فيه شرفاء ووطنيين وعروبيين بل تهجمت عليك وعلى أمثالك من أعضاء كتلتك فقط لا غير".

وكان المكتب الإعلامي للسنيورة رد على تصريحات رئيس حزب "التوحيد العربي" وئام وهاب قائلاً: "إن قيمنا ومسيرتنا الوطنية والعروبية، وردا على ما تلفظ به السيد وئام وهاب بحقنا وبحق تيار وكتلة المستقبل النيابية البارحة واليوم، نكتفي بالرد عليه بقول للامام الشافعي جاء فيه:

يخاطبني السفيه بكل قبح       فأكره أن أكون له مجيبا
يزيد سفاهة فأزيد حلما      كعود زاده الإحراق طيبا".

وكان وهاب غرّد عبر حسابه الخاص على “تويتر” قائلاً: "من أنتم يا كتلة المستقبل لتحددوا الشرعية الوطنية لمعركة عرسال؟ أنتم حثالة سياسية خربتم لبنان اقتصادياً وأمنياً وتقبضون ثمن تخريبكم".
وقال في تغريدة ثانية "أنتم من ورط بعض أهل السنة في معارك الشمال وعرسال وصيدا، وتركتموهم من دون حماية ليدفعوا ثمن مغامراتكم الفاشلة منذ سنوات".

وأضاف "والله والله لو كنا في دولة لتم سوقكم إلى السّجون بتهمة الخيانة العظمى منذ حرب تموز".

وكانت كتلة "المستقبل" أعلنت في بيانها بعد اجتماعها الأسبوعي أن "لا شرعية سياسية أو وطنية للقتال الذي يخوضه "حزب الله" في منطقة السلسلة الشرقية تحت أي حجة كانت"، وطالبت الحكومة بـ"استعمال ما هو متاح في القرار 1701 لجهة الطلب من مجلس الأمن الموافقة على توسيع صلاحيات قوات الأمم المتحدة في مؤازرة الجيش لحماية الحدود الشرقية والشمالية".

شام تايمز

N-104