قتل بغلاً بضربة كف و حمل "باص".. ضابط سوري يتحدى الموت!

قتل بغلاً بضربة كف و حمل
الأحد ٣٠ يوليو ٢٠١٧ - ٠٦:٥٢ بتوقيت غرينتش

يستعد البطل السوري حسن محمد الحسين لأداء تجربة تخطف الأنفاس، من حافة أعلى مكان في دمشق، متحدياً من يستطع دفعه نحو الأسفل، وذلك بعد حصل صاحب أقوى قبضة يد (تزيد قوتها عن 3 طن، بما يزيد عن 3 أضعاف قوة يد بطل الملاكمة العالمي محمد علي كلاي) على عضوية غينس برقم (181366)، حيث حطم عشرات الأطنان من الرخام والصخور والسيراميك، واصطاد الحيوانات المفترسة بيديه العاريتين. لذا تم التأمين على يده اليمنى من قبل وزارة المالية بمبلغ (2) مليون ليرة سورية.

العالم - منوعات

وبيّن الحسين انه امتلك هذه المقدرة وراثة، أبا عن جد، وقد اكتشفها عندما كان يدخل في عراك مع من هم اكبر منه سنا في المدرسة، حيث كان يتغلب عليهم بسهولة، وكان بضربة واحدة يفقد خصمه الوعي، إضافة الى حمله أوزاناً لا يستطيع من في مثل عمره الصغير ان يحملها، كما كان يملك قوة تحمل غير مسبوقة.

الحسين كشف للمرة الأولى خلال حديثه أن سرّ حفاظه على هذه المقدرة وتنمينها يكمن في ممارسته للعديد من الرياضات المختلفة، ومن أهمها اليوغا، من خلال تجميع القوة وتركيزها في مكان واحد. موضحاً أن هذه القوة لا تظهر الا في المواقف الخطرة أو عند التعرض لحادث مفاجئ عندما ترتفع نسبة الادرينالين في الدم، عندها تظهر قوة قبضة يده اليمنى بشكل خاص.

وعن النظام الغذائي الخاص الذي يتبعه الحسين للحفاظ على مقدرته الخارقة بيّن أنه يتناول على الفطور (15) بيضة مسلوقة، وكأساً كبيراً من زيت الزيتون، وكيلو غراماً من اللبن المصفى. أما وجبة الغداء فتتكون عن (2) كغ دجاج مسلوق، في حين يتناول لحم العجل على العشاء، إضافة إلى شربه لـ(6) ليترات من العصير الطبيعي يومياً، بالاضافة الى تشكيلة منوعة الخضار والفواكه، ناهيك عن الأحماض الأمينية والبروتين، وطبعاً دون هرمونات أو منشطات.

هذه الكميات من الطعام وما تحتويه من طاقة تتطلب من الحسين ممارسة الرياضة بشكل يومي، إذ يمارس السباحة على مدى ساعتين يومياً، كما يجري لأكثر من 10 كليومترات يومياً مستخدماً بدلة خاصة تحوي نحو 40 كغ من الرصاص، إضافة إلى بعض التمارين الخاصة.

ولدى اسؤاله عن كيفية تأمين متطلباته اليومية ومستلزماته الاسرية بيّن الحسين أنه ضابط عامل متقاعد في الجيش السوري، حيث عمل من عام 1986 حتى عام 2002 ، ومن عام 2002 الى 2016 عمل في القطاع الخاص وهو حالياً مدير العلاقات العامة والمتابعة في احدى أكبر شركات التطوير العقاري في سورية، وهي الشركة الراعية له، إضافة الى صفته الحالية في الاتحاد الرياضي العام كرئيس اللجنة العليا للرياضات الخارقة في الكيكبوكسينغ والرياضات المثيلة، إذ لا يمارس الحسين الرياضات التي يتقنها في جني المال، وليست مصدر رزقه الأساسي.

وكشف الحسين أن العديد من الدول العربية والأجنبية طلبت منه أن يمثلها في المحافل الدولية مقابل مبالغ مالية كبيرة، وبعضها عرض عليه الحصول على الجنسية مقابل ذلك، إلا أنه رفض كلتلك العروض، مفضلاً البقاء في البلد وتمثيلها فقط.

وعن بعض المواقف الطريفة التي مرّ بها الحسين، بيّن أن أكثر المواقف طرافة هو قتله لبغل بضربة كف واحدة، وذلك في منطقة الجادات العليا في ركن الدين حيث كانت البلدية تستخدمه لنقل القمامة، لكنه هرب واتجه نحو طلاب إحدىالمدارس، فهرع الحسين إليه حرصاً على سلامة الطلاب وضربه «كف واحد» فسقط قتيلاً على الفور، ما اضطره لدفع غرامة. إضافة إلى قصص أخرى مثل حمل باص للنقل الداخلي، وثقب جدار بضربة واحدة، وتثقيف أبواب من الخشب بأصبع واحدة.

وحصل الحسين على العديد من الجوائز، منها تكريم القيادة السياسية والرياضية والاتحاد الرياضي العام، بالإضافة الى بعض الشركات الخاصة ومجموعة اهل البحر الاقتصادية في اللاذقية ومجموعة صافي في دمشق التي تبنت بعض التجارب التي نشرت في الاعلام الوطني والتي اقيمت بمناسبات وطنية، كما حصل على العديد من الجوائز الرمزية من اتحادات عربية وعالمية ووطنية، تمثلت ببعض الميداليات والكؤوس.

ويبدو أن عامل الوراثة انتقل إلى ابن الحسين الأكبر، محمد، الذي حصل على بطولة سوريا للرجال برياضة الكيكبوكسينغ القتالية في دمشق، وهو يتلقى التدريب على يد والده.

تجدر الإشارة إلى أن الحسين من مواليد دير الزور، وهو مهندس وسائط لاسلكية فنية وهو رب اسرة نموذجية، وهو شخص هادئ، خجول ومثقف.

المصدر: وكالة أوقات الشام الإخبارية