تأجيل مغادرة حافلات تقل مسلحي "النصرة" من عرسال إلى صباح الثلاثاء

تأجيل مغادرة حافلات تقل مسلحي
الإثنين ٣١ يوليو ٢٠١٧ - ٠٥:٥١ بتوقيت غرينتش

أفاد مراسل قناة العالم في سوريا المتواجد في جرود فليطة حسام زيدان أن مغادرة الحافلات التي ستقل مسلحي "جبهة النصرة" والمدنيين تم إرجاءها لصباح يوم الثلاثاء .

العالم - سوريا

وأضاف زيدان أن سبب الإرجاء يعود إلى اجراءات لوجستية واكتمال وصول كامل الباصات إلى نقطة وادي حميد بالساعات القادمة.

وكان مدير مكتب قناة العالم في دمشق حسين مرتضى المتواجد في منطقة عرسال اللبنانية قد أفاد في نشرة الأخبار مساء اليوم أن 28 باصاً التي خرجت من الأراضي السورية وصلت إلى محطة تجمع الباصات داخل الأراضي اللبنانية لتتحرك باتجاه بلدة عرسال.

وأكد مرتضى أن أكثر من 70 باصا قد دخلت صباح اليوم في دفعتين وتجري عملية تجمع الباصات في موقع للجيش اللبناني.

فيما أشار حسام زيدان مراسل قناة العالم في دمشق أن الاستعدادات اللوجيستية لإخلاء مسلحي جبهة النصرة والمدنيين قد استكملت والجيش السوري جهز دوريات عسكرية لترافق الباصات بعد دخولها الأراضي السورية عبر جرود عرسال وجرود فليطة.

وأضاف زيدان أن أهالي القرى في القلمون ولجان المصالحة أعلنت عن محاولاتهم لإقناع بعض الأهالي ضمن استراتيجية الحكومة السورية لبقائهم في بلداتهم والتواصل مع بعض العائلات الذين يتواجدون داخل مخيمات عرسال وسيستقلون الحافلات باتجاه الأراضي السورية لإقناعهم بعدم مغادرة مناطقهم والقلمون باتجاه ريف حلب أو القلمون الشرقي.

وقال مراسل العالم إن الدولة السورية قدمت كل ما يلزم لإنجاح هذه العملية وأصبحت لديها خبرة في إنجاز هذه العمليات بعد أن قامت بعمليات مشابهة في داريا والهامة وخان الشيح ومناطق أخرى قامت من خلالها بإخلاء المسلحين وعوائلهم باتجاه ريف إدلب أو ريف حلب ومنطقة جرابلس.

وأضاف حسام زيدان أن الدولة السورية تمد يدها لجميع الخارجين لكي يتم تسوية أوضاعهم وبقاء من يرغب في البقاء في بعض قرى القلمون التي ينتهمون إليها. فيما سيتوجه العديد من المدنيين والأهالي إلى منطقة الرحيبة في القلمون الشرقي بعد خروجهم من جرود عرسال باتجاه جرود فليطة.

وأردف زيدان أن الجيش قام بنشر قواته على الطريق إضافة إلى الهلال الأحمر والصليب الأحمر لمرافقة قوافل المسلحين وعوائلهم باتجاه هدفها الأخير في معبر الراموسة بريف حلب حيث تتم عملية التبادل ووصول أسرى المجاهدين (حزب الله) لدى جبهة النصرة.

وستنتهي المرحلة الثانية في عملية التبادل بمجرد وصول القوافل ودخولها إلى منطقة ريف حلب عن طريق منطقة الراشدين. حيث سيتم خروج المسلحين على دفعات من المتوقع أن تكون على شكل دفعتين.

216