بعد تقارير عن فرض عقوبات إسرائيلية عليه..

مكتب نتنياهو ينفي "احتجاز" عباس في رام الله!

مكتب نتنياهو ينفي
الإثنين ٠٧ أغسطس ٢٠١٧ - ١٢:٥٧ بتوقيت غرينتش

نفى مكتب رئيس وزراء الكيان الإسرائيلي تقارير إعلامية إسرائيلية، أفادت بتحول رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس إلى "سجين" محتجز في رام الله، عقابا على ما تعتبره تل ابيب فشله في تهدئة الأوضاع.

العالم - فلسطين

وجاء في بيان صدر عن مكتب بنيامين نتنياهو أن "هذه المزاعم ليست صحيحة".

وسبق للناطق باسم رئاسة السلطة الفلسطينية نبيل أبو ردينة أن قال إن عباس لن يغادر رام الله بسبب قطعه التنسيق الأمني مع الكيان الإسرائيلي.

لكن الإعلام الإسرائيلي زعم أن هذا التفسير ليس إلا تبريرا لإخفاء وجود عقوبات إسرائيلية مفروضة على عباس.

وفي وقت سابق من الأسبوع الجاري نقلت صحيفة "معارف" الإسرائيلية عن مصدر فلسطيني رفيع قوله، إن عباس عاجز عن مغادرة رام الله بسبب عقوبات إسرائيلية مفروضة، منذ مقتل ضابطين إسرائيليين قرب المسجد الأقصى في 14 من الشهر الماضي، والأزمة التي نشبت بعد هذه العملية والإجراءات الأمنية التي فرضها الكيان الإسرائيلي على المصلين في الحرم الشريف.

وأصر المصدر على أن القيود على تحركات عباس ناجمة عن هذا الوضع بالذات، وليس عن قراره وقف التنسيق الأمني مع الكيان الإسرائيلي كما تحدث مستشارو عباس ومتحدثون باسمه أكثر من مرة.

المصدر: روسيا اليوم

114-1