باراك يكشف ما يخبئه في حقيبة يد لا تفارقه وهو في شوارع تل أبيب

باراك يكشف ما يخبئه في حقيبة يد لا تفارقه وهو في شوارع تل أبيب
الثلاثاء ١٥ أغسطس ٢٠١٧ - ١٠:١٢ بتوقيت غرينتش

كشف رئيس حكومة الاحتلال ووزير أمنها الأسبق إيهود باراك ضمن برنامج ترفيهي أنه يدأب على حمل مسدس في حقيبة يد من نوع « كلاتش « عندما يسير في شوارع تل أبيب من أجل حمايته ذاته بعد تخفيف الحراسة عنه.

 وخلال استضافته في برنامج ترفيهي ساخر «ظهر الشعب» فسّر باراك الصورة التي نشرت في الإعلام وظهر فيها وهو يحمل حقيبة يد صغيرة لا تفارقه بالقول إنه يحمل مسدسه الشخصي بعدما تم رفع الحراسة عنه نتيجة تقليصات وتحويل بعض حراس المخابرات العامة «الشاباك» لنجل رئيس حكومة الاحتلال يائير بنيامين نتنياهو لأنه يقيم في شقة خاصة به وتقيم بجواره بعض النساء الإسرائيليات اليساريات الراديكاليات.

وتابع «بحوزتي مسدس خاص سيبقي أربع ثوان فقط لمن يضطرني للإسراع لاستخدامه.

وشارك باراك في البرنامج الذي تم تكريسه لتناول فضائح نتنياهو بشكل ساخر ولاذع وضمن النكات والانتقادات اللاذعة التي وردت على لسان باراك قوله الموجه ضد أنانية نتنياهو : داخل غرفة التحقيقات مع نتنياهو هناك مرآة وفيما ينظر له المحققون فإن نتنياهو لا ينظر إلا للمرآة ولا يرى إلا نفسه.

وكان التراشق قد تجدد بين باراك وبين نتنياهو بعدما وجه الأول انتقادات حادة للثاني ولفضائحه ولسياساته المتهربة من تسوية الصراع مع الفلسطينيين واعتماده استراتيجية ترهيب الإسرائيليين من أعداء الخارج كإيران وأعداء الداخل كفلسطينيي الداخل.

رد نتنياهو على باراك بالقول في خطابه ضمن مهرجان لحزبه (الليكود) إن شخصا قديما مع لحية جديدة أفرط بالتحذير من تسونامي مقاطعة ستتعرض لها إسرائيل نتيجة سياسات حكومة نتنياهو. وتابع متسائلا أي تسونامي وأي مقاطعة دولية؟، مؤكدا أن إسرائيل اليوم في حالة ازدهار دبلوماسي في العالم.

وسارع باراك للرد بتغريدة جديدة في «التويتر» قال فيها إن المتهم نتنياهو يواصل التباكي. وتابع مفندا مزاعم نتنياهو بأن اليسار والإعلام يلاحقه: «لا توجد ملاحقة، يوجد فساد. لا توجد قيادة، توجد فوضى».

وضمن حديثها الساخر قالت غاليت إحدى المشاركات في البرنامج: أنت رئيس الحكومة الوحيد في "إسرائيل" الذي يمكن إنتاج مجموعة أزياء تحمل اسمك..فأنت تحمل حقيبة « كلاتش» وسبق أن ارتديت ثوبا أبيض من نوع « أفرهول» في إشارة لمشاركته في عملية كوماندوز خاصة لتخليص رهائن.

ثم تابعت: كذلك أنت سبق واعتمرت قبعة خاصة بك وارتديت معطفا من نوع «يونيكلو» في الصيف وهذا ما يحتاج لتفسير. وسارع باراك للإضافة : كذلك ارتديت فستانا نسويا، وذلك في إشارة لتخفيه بزي إمرأة حينما شارك في جريمة اغتيال كمال عدوان وكمال ناصر وأبو يوسف النجار في حي فردان في بيروت في مطلع سبعينيات القرن الماضي.

وعقبت غاليت المعروفة بميولها ومواقفها اليسارية وبلهجة بين الجد والمزح:  بدلة نسائية..أنا مصدومة لأنك تذكّر بتلك العملية. وأردف زميلها في البرنامج ضاحكا: أنت بهذه اللحية تبدو كفيدل كاسترو. فرد باراك بسرعة بديهة موجها سهمه لنتنياهو المتهم بتلقي وزوجته رشوات من رجال أعمال على شكل  نبيذ وكميات من السيجار الكوبي، فقال: نعم صحيح أنا أشبه بعد اللحية الجديدة فيدل كاسترو لأن نتنياهو في حاجة لمن يساعده في توفير المزيد من السيجار الفاخر المصنوع في كوبا.

المصدر: القدس العربي

112