خلفان يهدد علنا باغتيال عزمي بشارة!!

خلفان يهدد علنا باغتيال عزمي بشارة!!
الأربعاء ١٦ أغسطس ٢٠١٧ - ٠٢:٤١ بتوقيت غرينتش

في سابقة خطيرة، وجه نائب رئيس شرطة دبي، الفريق ضاحي خلفان تهديدا صريحا ومباشرا لصحفي عربي مقيم في قطر، مؤكدا بأنه سيكون هدفا للقتل والاغتيال من قبل دول السعودية وحلفائها.

العالم - فلسطين

وقال “خلفان” في تدوينة له عبر حسابه بموقع التدوين المصغر “تويتر”:” نصيحتي يا عزمي بشارة مغادرة الدوحة انت في خطر لأن غضبا خليجيا عارما يلاحقك.. ارحل وخذها نصيحة رجل أمن .لأن هناك احتمالا كبيرا بان تكون هدفا”.

من جانبهم استنكر المغردون مثل هذه الدعوات مؤكدين على أن الدعوة لقتل أي احد هي من ضروب الإرهاب، متسائلين حول كيف يتم السماح لمثل “خلفان” بإطلاق تهديداته، موضحين بأن مثل هذه التهديدات لا تخرج عن رجل أمن وغنما عن حارس ملاهي. 

 

 

وفي سياق فضائح ضاحي خلفان كشف مركز الإمارات للدراسات والإعلام (ايماسك) تفاصيل جديدة حول عملية اغتيال القيادي بحركة حماس محمود المبحوح، اثبتت تورط رئيس شرطة دبي “ضاحي خلفان” في العملية التي جرت بأحد فنادق دبي في العام 2010.

واستند “ايماسك” في الرواية التي قدمها بشأن تورط خلفان في عملية اغتيال المبحوح، إلى مصدر إعلامي إماراتي، والذي نقل بدوره عن أحد العاملين في جهاز شرطة دبي.

وأشار المصدر في البداية إلى أن “محمود المبحوح أحد مؤسسي كتائب القسام التابعة لحماس من مواليد غزة، هاجر خارج غزة بعد سنوات من اندلاع الانتفاضة الفلسطينية... حصر نشاطه في سوريا وقرر التوجه إلى الإمارات للإقامة بها، وكان المسئول عن شراء الأسلحة لحماس والمسئول عن تحويل الأموال والتبرعات من الخليج (الفارسي) إلى حماس”. 

ولفت المصدر إلى أن “المخابرات الإماراتية علمت بنشاط المبحوح وسبق لها أن أوقفته. واستلم ضاحي خلفان ملف المبحوح وبدأ بالتواصل مع رئيس جهاز الأمن الوقائي (محمد دحلان) لكي يمده بمعلومات عن محمود المبحوح”.

ووصلت المعلومات -يتابع المصدر الإعلامي – إلى شرطة دبي لكن لم تكن كافية، وتم تسريبها عبر عملاء في جهاز شرطة دبي إلى جهاز السي اي ايه (المخابرات الأمريكية)، الذي أوكل مهمة التحري عن المبحوح إلى الموساد “الإسرائيلي”، واستطاع هذا الأخير عبر عملائه داخل شرطة دبي استطاع تحديد مكان المبحوح. ‎ 

ويمضي المصدر قائلاً: “في فندق بستان روتانا بدبي غرفة 103، فُرضت رقابة على الغرفة واستأجر عملاء من الموساد والسي اي ايه غرفا مجاورة لغرفة المبحوح. وتم مراقبة تحركات المبحوح لفترة أسبوعين، وكانت السي اي ايه كان قد طمأنت مدير شرطة دبي ضاحي خلفان بأن المبحوح لن يقتل، لكنها كانت تريد أن يعرف مصادر تمويل حماس؛ مما دفع خلفان إلى إعطاء أوامر لنائبه بتشديد الرقابة على المبحوح ومراقبة حساباته في البنوك، ومعرفة من يتردد على غرفة المبحوح والتصنت على جميع مكالمته داخل الفندق”.

ورأى المصدر الإعلامي أن “المهم في الموضوع أن خلفان كان على علم بالمؤامرة التي تحاك ضد محمود المبحوح من قبل السي اي ايه وجهاز الموساد “الإسرائيلي”. وسبق أن قام بتكليف مخبرين بمراقبة المبحوح وتم تسليم الملف إلى السي اي ايه، والتي سلمته جاهزا على طبق من ذهب لجهاز الموساد، الذي قام بتصفية القيادي في القسام المبحوح”.

ولفت المصدر نفسه إلى أنه كان “لمحمد دحلان دور كبير فى اغتيال المبحوح، حيث كان يشرف على الملف مع مدير شرطة دبي.. وهم على علم بأن المبحوح من القيادات الفاعلة لحماس وبأنه مطلوب رقم 1 للموساد، وسبق أن تعرض لمحاولة اغتيال في بيروت ونجا منها”.

 الوطن

102-3

 

تصنيف :