بالصور.. هذه دلائل المقداد عن تلفيق تهمة الكيماوي

بالصور.. هذه دلائل المقداد عن تلفيق تهمة الكيماوي
الأربعاء ١٦ أغسطس ٢٠١٧ - ٠٥:٢١ بتوقيت غرينتش

من خلال التحقيقات التي أجرتها اللجنة الوطنية لتنفيذ اتفاقية حظر الأسلحة الكيماوية، وبالتعاون مع عدد من المنظمات الدولية في هذه التحقيق، عرض نائب وزير الخارجية السورية فيصل المقداد نتائج هذه التحقيقات.

العالم - سوريا

فخلال مؤتمر صحفي عرض المقداد مجموعة صور مأخوذة من وسائل إعلام روجت لهذه الفبركة، تؤكد أن استخدام الكيماوي هو عبارة عن مسرحية حاكها المسلحون وهم من افتعلوا الحادثة وفبركوا المشاهد المعروضة، ولكل صورة دلالة معينة، تؤكد حقيقة براءة الحكومة السورية من تهمة استخدام الكيماوي.

وبتدرج الصور حسبما شرحها المقداد بصفته رئيس اللجنة الوطنية لتنفيذ اتفاقية حظر الأسلحة الكيماوية وتأكيده عدم امتلاك سورية للأسلحة بعد تدمير كافة الأسلحة الكيماوية التي كانت بحوزتها بعد التخلص منها ونقلها عبر بواخر تابعة للمنظمة الدولية لحظر الأسلحة الكيمائية، فإن الصور تشير إلى التالي حسب التسلسل الرقمي لكل صورة.

الصورة الأولى

تظهر نتائج استهداف مطار الشعيرات والمندوبة الأمريكية في مجلس الامن تستخدم صور روجتها المجموعات الإرهابية عن الإصابات بالمواد الكيماوي في خان شيخون. 

  الصورة الثانية

في البداية هذا الشخص ضمن الدائرة قام بتمثيل دوره بانه مصاب بالسلاح الكيماوي ومن ثم يتصور القبعات البيضاء.

في الصورة الثالثة:

بعد انتهاء المسرحية، تم نشر الحادثة على كافة وسائل الإعلام وهذا مرة ثانية اتهم الحكومة السورية بأنها تمارس القسوة والقتل على الشعب السوري حسب معطيات هذه الوسائل.

الصورة الرابعة
لزيادة الإقناع ولإظهار الواقعة كحقيقة  قام المسلحون بوضع عبوة لغاز السارين في الحفرة التي ادعوا انها تشكلت بفعل انفجار قنبلة كيميائية ملقاة من سلاح الجو، وهذه المواد تم كشفها من خلال تحليل عينات من تربة مكان الحادث المقدمة من قبل الحكومة السورية لخبراء منظمة حظر الأسلحة الكيماوية، وظهور غاز السارين في التربة يدل على أن السارين تم وضعه في التربة بعد ما يدعى هجوم كيميائي، حيث تم اخذ العينة من الحفرة تم بعد شهرين من تاريخ الواقعة، بينما آثار غاز السارين في منطقة مفتوحة وحارة المناخ لا يتجاوز بقاءه في الأجواء أكثر من خمس او ست ساعات، وهذا يعني أنه تم وضع السارين في وقت قريب تماماً من أخذ العينة في حفرة تم تفجيرها على طريق عام لأننا لن نرى أي دمار ناتج عن إلقاء قنبلة من الجو فالحادث مفتعل وهذا تأكيد إضافي.

الصورة رقم 5 

خلال تمثيل القبعات البيضاء لمسرحية السلاح الكيماوي، لم يتم استخدام أيّ من المواد السامة وهذا يدل عليه استخدامهم فقط كمامة واقية من الغبار ولا يستخدمون اللباس او الأقنعة الواقية الخاصة بالسلاح الكيماوي أو المواد السامة .

في هذه الصورتين رقم  6/7

اللتان تظهران أطفالا فاقدين للوعي،  يقول المقداد حسب التحقيقات، ان مخرج هذه المسرحية أراد اظهار واحد من اوضح الأعراض الناتجة عن استخدام غاز الفوسفور السام، وهو تضيق حدقات العين، بينما تظهر الصور عكس ذلك في عيون الأطفال وهو توسع لحدقة العين وهذا ينتج من استخدام المواد المخدرة  أو العصبية، وهذه الفرضية يؤكدها الخبراء السويديون، في منظمة “اطباء سويديون من اجل حقوق الانسان”، حيث أكد الأطباء السويديون أن هذه الأعراض ناتجة عن تناول أدوية عصبية مخدرة، وليس عن الغازات المذكورة من قبل القبعات البيض.

 

الصورة رقم 8
من المعروف عن المواد مثل غاز السارين وغيرها، تتعشق على السطوح الاسفنجية والمطاطية، وهذا يشكل خطراً على حياة الانسان، بينما المسعفون هنا في هذه الصورة يقومون بعملهم دون أن وسائط حماية، وبكل هدوء يراقبون المصابين.

في الصورة رقم 9

يؤكد المقداد من نتائج التحقيقات أن وضع الكمامة القماشية فقط يدل على أن مخرج هذه المسرحية ليس لديه المعرفة الكافية بالحرب الكيميائية، حيث أن الغاز البخار الناتج عن غاز السارين لا يؤثر فقط على مجاري التنفس إنما يؤثر أيضا على القنوات الدمعية،  ويظهر المسعفين هنا بكامل الحيوية ولا دلائل تظهر تأثرهم من الغاز الذي قالوا انه كان هو سبب هذه الإصابات.

الصورة رقم 10

تظهر ان المسعفون يقومون بسكب الماء على أجساد المصابين، في حين ان الظل المتشكل على الجدار ، يدل حسب تحليل المحققين للصورة بأن الوقت عند حوالي التاسعة صباحاً أي قبل ساعات من الهجوم الكيماوي المفترض .

الصور رقم 11 / 12/ 13

تدل على مواد سامة تستخدم في صناعة الأسلحة الكيماوي وهي صناعة تركية وأمريكية وبريطانية، تم ضبطها في مستودعات المسلحين.

وفي ختام شرحه للصور يقول المقداد أن الهدف من تلفيق هذه المسرحية الكيميائية ما هو إلا توجيه تهمة للحكومة السورية بأن الحكومة السورية تقوم باختراق كافة المعاير الدولية الانسانية، وقانون الحروب، وهذا عارٍ عن الصحة حيث يحدث دائماً مع المنظمات الارهابية ومن يدعم هذه المنظمات عند شعورهم بالإنجازات الكبيرة التي يحققها الجيش العربي السوري.

المصدر : المنار

109-3