لحظة بلحظة ..

تفاصيل اليوم الثالث لمناقشة مجلس الشورى أهلية تشكيلة روحاني الوزارية

تفاصيل اليوم الثالث لمناقشة مجلس الشورى أهلية تشكيلة روحاني الوزارية
الخميس ١٧ أغسطس ٢٠١٧ - ٠٣:٥٧ بتوقيت غرينتش

بدأت مداولات اليوم الثالث في مجلس الشورى الاسلامي لمنح الثقة الى الوزراء المقترحين من قبل الرئيس الايراني حسن روحاني، صباح اليوم الخميس بحضور الوزراء المعنيين.

وبدأت الجلسة اليوم بمتابعة مناقشة أهلية وزير الجهاد الزراعي المقترح محمود حجتي، 62 عاما وهو مهندس مدني، تسلم عدة مناصب منها وزير الجهاد الزراعي في الحكومة السابقة، وزير النقل، ومحافظ سيستان وبلوجستان.

وقال النائب سيد أحسن علوي في اعتراضه على وزير الجهاد الزراعي المقترح للحكومة الثانية عشر إن المزارعين الايرانيين  يتخبطون في المجهول وليس لديهم برنامج محدد للعمل. ففي أحد الأعوام يكون حجم الإنتاج من المحصول كبير بما فيه الكفاية فيقومون بتخريبه وفي عام آخر يكون هناك قلة وقحط في نفس المحصول.

ورد وزير الجهاد الزراعي المقترح محمود حجتي بقوله إن خمسين بالمئة من مستحقات مزارعي القمح يتم دفعه في الوقت المحدد وإذا كان هناك ما يثبت عكس ذلك فلتتم مناقشته . وأضاف حجتي أنه حتى إذا دافع عن نفسه فهذا لا يعني أنه ليس لديه مواطن ضعف وأعرب عن أمله في حال تمت الموافقة على انتخابه أن يتمكن بدعم من الحكومة ومجلس الشورى من حل جزء من المشاكل الكثيرة االتي تتعلق بالزراعة والمزارعين 

المخالف الثاني النائب عن منطقتي تفرش وآشتیان قال إن وزارة الجهاد الزراعي استلمت ثمانمئة مليون يورو من أجل استيراد الشعير والذرة والصويا لكنها قامت بصرف المبلغ في أماكن أخرى. وأوضح أنه نظراً للمجال الواسع الذي يدخل ضمن نطاق عمل وزارة الزراعة فإنها تعتبر قاعدة لجني الثروة من خلال الانتاج والعمالة المنتجة. وهي مسؤولة عن تقييم تسعين بالمئة من المواد الغذائية اللازمة وتسعة عشر بالمئة من العمالة المنتجة ويمكنها ان تلعب دورا هاما في التطوير الوطني

ومن ثم تلاه مناقشة منح الثقة للوزير المقترح لـ وزارة العدل القاضي علي رضا آوایي، حيث قال النائب عن منطقتي سقز و بانة بأن المناطق المحرومة تعاني من مشكلات قانونية طبية وان المرشح للوزارة السيد آوايي لم يكن له أي برنامج حول هذا الموضوع. 

من جهة أخرى أيد النائب عن نهاوند آوايي لاستلام وزارة العدل مشيرا الى ان القاضي آوايي لديه خبرة واسعة في القوة القضائية والتنفيذية معتبرا اياها من نقاط القوة لهذا المقترح.

ومن ثم تلاه وزير الدفاع المقترح العميد الركن أمير حاتمي الذي عرض برنامجه للمجلس الايراني، وقال: مساعي ايران الحقيقية لاعادة الاستقرار للمنطقة وصلت الى نتائجها المرجوة.

وأضاف العميد الركن حاتمي: لقد توصلنا الى القوة الرادعة التي تردع الاعداء بفضل القادة الايرانيين، موضحا ان وزارة الدفاع الايرانية تسعى لتأمين الاسلحة الرادعة باقل التكاليف.

وأكد ان الوزراة سترفع طاقات القدرات الصاروخية وخاصة البالستية منها، وأضاف: سوف نتابع تقوية البنية الدفاعية ونقف صامدين امام الاعداء وبالخصوص اميركا.

كما شدد حاتمي على ان دعم جبهة المقاومة يمثل الركن الاساس لوزارة الدفاع.

وناقش مجلس الشورى يوم أمس الأربعاء أهلية كل من وزراء الأمن والخارجية والصحة والعمل، كما تم أول أمس الثلاثاء مناقشة أهلية وزيري التربية والتعليم محمد بطحائي والاتصالات محمدجواد آذري جهرمي.

ولم يخالف أحد وزير الدفاع المقترح فيما تحدث نائبان عن موافقتهم على العميد الركن حاتمي، حيث قال النائب عن مدينة قم ان حاتمي خدم في وزارة الدفاع 30 عاما وهو مطلع على أدق تفاصيل عمل الوزارة.

كما أشاد النائب عن تربت آباد بالعميد الركن حاتمي، مؤكدا ان توافق معظم آراء النواب حول جدارة الوزير المقترح حاتمي تؤكد سياسة الدولة الدبلوماسية.

النائب عن ملاير قال ان برنامج التطوير السادس يعتبر المرجع وأنه  يتعين على الوزراء الذين يتم اقتراحهم أن يحضروا مع خططهم الى المجلس.

ثم تلاه بعد ذلك مناقشة منح الثقة لوزير الطرق وبناء المدن عباس آخوندي حيث اعتبر النائب عن كلبايكان انه كان على الوزير آخوندي أن يقدم استقالته بعد حادثة  قطار مشهد وتبريز، في حين أن النواب الذين وافقوا على منح الوزير آخوندي الثقة اعتبروا أن وزارة الطرق مسؤولة فقط عن عشرين بالمئة من تشييد الابنية  وبحسب برنامج الوزير آخوندي  فإن إيران ستتحول إلى جسر رابط في المنطقة.

وبعد الاستماع الى النواب و عرض الوزراء المقترحين لبرامجهم تم اختتام اعمال اليوم الثالث ليوم لمنح الثقة الى الوزراء المقترحين للحكومة الثانية عشرة، على ان يتم استكمال المناقشات يوم السبت المقبل.