الحوثي: شعبنا أوعى من أن تنطلي عليه محاولات التضليل الأميركية

الحوثي: شعبنا أوعى من أن تنطلي عليه محاولات التضليل الأميركية
الخميس ١٧ أغسطس ٢٠١٧ - ٠٧:٢١ بتوقيت غرينتش

أكد رئيس اللجنة الثورية اليمنية العليا محمد علي الحوثي، أن أميركا التي تقود العدوان على اليمن تعمل بكل الوسائل من أجل إعاقة الحوار وإعاقة إيقاف الحرب، وأن الشعب اليمني أوعى من أن تنطلي عليه محاولات التضليل الأميركية.

العالم - اليمن

وقال السيد الحوثي في تصريحات للصحفيين عقب تدشين مرحلة جديدة من أعمال حملة #أمريكا_تقتل_الشعب_اليمني صباح الأربعاء إن أميركا هي رأس هذا العدوان، وهي التي تقوده وتشجعه وتدعمه، وتعمل بكل الوسائل من أجل إعاقة الحوار وإعاقة إيقاف الحرب، ولهذا فلا بد أن يظهر الشعب جليا أن أميركا هي من تقتله لتفهم أنه يفهمها، مؤكدا أن الشعب اليمني ﻻ يمكن أن ينطلي عليه الخداع وﻻ يمكن أن يقبل بالتضليل الإعلامي الأميركي وﻻ بالتصريحات الجوفاء، في إشارة إلى تصريحات للسفير الأميركي أدلى بها قبل أيام.

ولفت رئيس اللجنة الثورية اليمنية العليا إلى أن تدشين مرحلة جديدة من أعمال الحملة الشعبية "أميركا تقتل الشعب اليمني" يأتي في إطار العمل المجتمعي الذي يسعى إلى ترسيخ معرفة من هو عدوه ومن هو الذي يقتله ويدمره ويشرعن لهذا القتل والتدمير، كما يأتي استجابة لطلبات ملحة من قبل أبناء الشعب الذين تفاعلوا بشكل كبير مع الحملة سابقا لتأكيد إرادتهم في وجه أميركا.

يذكر أن المرحلة الجديدة من الحملة المجتمعية الناجحة "أميركا تقتل الشعب اليمني" بدأت اليوم بنصب مجسم لتمثال الحرية الأميركي في ميدان التحرير بالعاصمة صنعاء، وقد ظهر التمثال ممسكا بصواريخ أميركية، وبوجه بشع له أنياب تسيل منها الدماء، يظهر حقيقة الوجه الأميركي المتوحش الذي يقتل أبناء الشعب، فيما ارتفع العلم اليمني على رأسه مكتوبا عليه اسم الحملة.

وتجدر الإشارة إلى أن ميادين أخرى في العاصمة وبعض المحافظات ستشهد تباعا نصب نسخ من التمثال ذاته فيها، كما ستشمل المرحلة الجديدة من الحملة مسارات متعددة في خطوات متدرجة لإيصال رسالة الشعب اليمني للأميركين ليفهموا أن الشعب اليمني يفهم أنهم هم من يقتلوه وأنهم من يشرعنون العدوان عليه.

وكانت الحملة قد لاقت تجاوبا شعبيا ومشاركة واسعة من قبل أبناء اليمن تنوعت نتائجها ما بين تنامي السخط على أميركا وإدراك الشعب اليمني أنها تقود تحالف العدوان على اليمن، ورفد جبهات المواجهات العسكرية بالمال والمقاتلين، والتعبئة والتوعية العامة ضد الإدارة الأميركية.

ويحمل القائمون على الحملة الشعبية الإدارة الأميركية المسؤولية الجنائية عن كل الضحايا والأضرار الناجمة عن أعمال القصف والقتل والحصار، ويطالبون بمحاكمتها بتهمة ارتكاب جرائم حرب وإبادة بحق الشعب اليمني منذ بدء العدوان الأميركي السعودي الإماراتي وحتى اليوم.

2-4