بعد زيارته الى سوريا.. هكذا رد الفنان محمد صبحي على منتقديه!

بعد زيارته الى سوريا.. هكذا رد الفنان محمد صبحي على منتقديه!
الأحد ٢٠ أغسطس ٢٠١٧ - ٠٣:٠٦ بتوقيت غرينتش

"نعم سافرت إلى سوريا الغالية وشاركت في معرض دمشق الدولي ولم أسافر إلى إسرائيل" بهذه الكلمات رد الفنان المصري محمد صبحي على من انتقدوا زيارته لدمشق ومقابلته لمسؤولين سوريين.

العالم - العالم الإسلامي

وقال صبحي على صفحته في فيسبوك "وجهت لي الدعوة ولفنانين كثيرين وإعلاميين.. لم يوجه لي الدعوة نظام سياسي وَلَكِن استشعار شعبي بعدما شاهد لي برنامج (مافيش مشكلة خالص) حلقة في حب سوريا وقد لامست المصريين قبل السوريين."

وأضاف "وأيضاً الذين تجاوزوا بألفاظهم المنحطة وقالوا إني قابلت الرئيس السوري، هو لم يوجه لي الدعوة أصلا وأنا لم أقابله.. لي أصدقاء قابلتهم مثل الدكتورة الفاضلة نجاح العطار وهي أديبة ومثقفة وأصدقاء من سنوات وقابلت الصديق الدكتور أحمد حسون مفتي الديار السورية وقابلت السفير المصري هناك محمد ثروت سليم ورافقنا طوال اليومين مدة الرحلة".

واستطرد "ذهبت باقتناع أساند الشعب السوري الذي عانى من الدمار والويلات والذبح والقتل والتهجير والاغتصاب وذبح الأطفال.. ذهبت لأشاركهم فرحتهم وهم يحتفون بي أني حققت رغبتهم لكي أتواصل معهم".

وقال الفنان المصري "لقد زرت سوريا سنويا حتى 2010 لم يغضب أحد.. فلماذا لا تقبلون أن أعبر عن حبي لشعب سوريا وحرصي على سوريا أن لا تنهار أو تقسم.. نعم أنا مصري وكما احترمت جيش بلدي في حربه مع الاٍرهاب الأسود وحمى مصر من التقسيم.. كذلك أنا كعربي أتمنى أن تتماسك سوريا وتعبر المؤامرة العالمية لتقسيمها وتهجير شعبها".

نعم ذهبت إلى دمشق لمدة يومين إكراما لشعبها أشعره أن هناك من يدافع عنه ويشعر بآلامه.. في الـ48 ساعة زرت سوق الحميدية وشوارع دمشق القديمة والمسجد الأموي وقابلت الناس في الشوارع وفِي المطاعم.. شعرت بصدق أني في قلوبهم.. لقد بادلوني الحب كإنسان وفنان.. سعدت بزيارتي القصيرة جدا لسوريا وأفتخر وأتشرف بزيارتي لها".

واختتم صبحي تدوينته المطولة "أما من تجاوز على صفحتي الشخصية فقد ذهب بلا رجعة.. فأنا أفتخر بسبعة مليون محترم على صفحتي.. أشكر أعضاء الصفحة المحترمين وإخوتي السوريين على الصفحة".

وكان بعض المغردين والناشطين على مواقع التواصل الاجتماعي في مصر قد شنوا حملة ضد صبحي بسبب زيارته لسوريا ومقابلته لمسؤولين سوريين.

المصدر: شام تايمز

108-104