بوتلفيقة يدعو الحكومة ورجال الأعمال إلى التهدئة

الأحد ٢٠ أغسطس ٢٠١٧ - ١٠:١٣ بتوقيت غرينتش

دعا الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة، الحكومة وشركاءها الاجتماعيين والاقتصاديين (نقابة الاتحاد العام للعمال الجزائريين ورجال الأعمال) إلى 'التضامن والتجند ورص الصفوف' بهدف “كسب معركة التنمية والحفاظ علي استقلال الجزائر ماليا وعلى سيادتها في المجال الاقتصادي'.

وأكد الرئيس الجزائري، في رسالة بمناسبة إحياء ذكرى يوم المجاهد الموافق لـ 20 آب/ أغسطس (هجمات الشمال القسنطيني في 1955 ومؤتمر الصومام 1956) أن من واجب الحكومة وشركاءها 'التضامن لإعطاء المثل لباقي فئات الشعب، لكي تتمكن بلادنا من تعبئة عزائم جميع أبنائها والاستثمار البناء في قدراتهم المختلفة'.

وشدد بوتفليقة علي أن 'الانتصار في معركة التنمية، في ظروف تتميز بضغوط خارجية عديدة، وفي مقدمتها انهيار رهيب لأسعار النفط، منذ 3 سنوات، يلزم جميع الجزائريين والجزائريات، مهما كانت وظائفهم ومواقعهم، على عدم تضييع أية ورقة كانت أو أية قدرة ممكنة في التصدي لهذا الرهان'.

وجاءت رسالة الرئيس بوتفليقة للحكومة وشركائها، بعد 24 ساعة من دعوة وجهها الوزير الأول الجديد أحمد أويحي لأطراف الثلاثية للاجتماع الأربعاء المقبل لتحليل الوضعية الحالية وتقديم اقتراحات، إضافة إلى الوقوف على مدى التحضير لاجتماع الثلاثية المقبل.

ومعلوم أن الحكومة تجتمع كل سنة مع التنظيمات النقابية لرجال الأعمال وأهمها منتدي رجال الأعمال الذي يرأسه علي حداد، ومع نقابة الاتحاد العام للعمال الجزائريين التي يرأسها عبد المجيد سيدي السعيد وهي نقابة مقربة من الحكومة ومتواجدة بالخصوص في القطاع الاقتصادي العمومي'.

وخلال هذا الاجتماع الثلاثي يناقش الوضع الاقتصادي والاجتماعي للبلاد وتتخذ فيه قرارات رفع الحد الأدني للأجر وبعض المنح للعمال، كما تقرر فيه بعض المزايا لرجال الأعمال.

وكان صراع اندلع بين الوزير الأول السابق عبد المجيد تبون وبين رئيس منتدي رجال الأعمال علي حداد بسبب عدد من القرارات اتخذها عبد المجيد تبون بشأن العقار الصناعي والعقار الفلاحي ونشاط تركيب السيارات ورخص الاستيراد.

المصدر : ارنا

5