ما أسباب هبوط سعر الصرف مقابل الليرة.. وما السعر المتوقع أن يهبط له؟

ما أسباب هبوط سعر الصرف مقابل الليرة.. وما السعر المتوقع أن يهبط له؟
الأربعاء ٢٣ أغسطس ٢٠١٧ - ٠٢:٠٣ بتوقيت غرينتش

أشار محللون واقتصاديون سوريون أن سعر صرف الدولار سيشهد المزيد من الانخفاض والتراجع مقابل الليرة السورية في السوق وذلك لعدة عوامل أرجعها المحللون بالإيجابية جداً والتي ستعطي الليرة دفعاً معنوياً في اتجاه انخفاض بعد الاستقرار الذي طرأ عليها منذ بداية العام الحالي.

العالم - اقتصاد

وأوضح المحللون أن هذه العوامل تتلخص بثمان نقاط هي:

عودة مئات العائلات السورية من السعودية مع ممتلكاتهم بعد ماتم فرض ضرائب كبيرة من قبل الحكومة السعودية على المقيمين في المملكة الذي بدوره غادر مئات الالاف من العوائل السورية سواء بالعودة إلى بلدهم إلى بلدان مجاورة.

عودة ألاف الأشخاص السوريون المغتربين من ألمانيا والسويد وغيرها من الدول العربية والأجنبية، حاملين معهم كتلة نقدية من العملة الصعبة.

دعوة الحكومة السورية مابين 1300-1500 تاجر ورجل أعمال من كبار المستثمرين السوريين المقيمين في الخارج لزيارة معرض دمشق الدولي بإلإضافة إلى وفود الدول العربية والأجنبية المشاركة بالمعرض والتي تحمل معها كتلة نقدية من العملة الصعبة.

عودة الأمن والأمان لدمشق وإزالة الحواجز داخل المدينه مما يؤشر على الهجره العكسيه لسوريا.

أقتراب العيد وضخ الحوالات من قبل المقيمين بالخارج لذويهم وعوائلهم في سورية بملايين الدولارات بشكل يومي.

إلقاء القبض على عدد من الفاسدين وإعفاء بعض المتنفذين من مناصبهم والحجز على أموالهم.

منفذ جديد للدولة السورية على الحدود الأردنية من جهة محافظة السويداء بعد سيطرة الجيش العربي السوري عليه.

عودة العديد من مناطق آبار النفط والغاز في شرقي البادية ودير الزور إلى الحكومة السورية، بالإضافة إلى ارتفاع عدد مناطق تخفيف التوتر في محيط دمشق وريفها والمحافظات الأخرى.

ومن المتوقع هبوط سعر صرف الدولار بشكل أكبر بعد انتهاء عطلة العيد، فالجميع بات متيقن أن الحرب السورية إلى نهايتها.

و الحديث هنا عن عودة سعر صرف الدولار إلى 350 ليرة قبل حلول رأس السنة وذلك بتحكم المصرف المركزي الذي يحاول ضبط الهبوط بما يناسب الزمن كي لا تتعرض رؤوس الاموال والمستثمرين الذين عادوا إلى الوطن لضربة اقتصادية بل إن هذا الهبوط سيساعدهم ويساعد المواطن بشكل كبير على أعباء المعيشة التي عاناها المواطن السوري خلال سنوات الحرب السورية وتحديداً ما بين عام 2014 وعام 2017.

دمشق الان

102-3