هذا ما دفعه وزير الخارجية الروسي لزيارة الكويت..

هذا ما دفعه وزير الخارجية الروسي لزيارة الكويت..
السبت ٢٦ أغسطس ٢٠١٧ - ٠٧:٠٩ بتوقيت غرينتش

كشف السفير الروسي لدى الكويت، ألكسي سولوماتين، عن سر زيارة وزير الخارجية، سيرغي لافروف إلى الكويت ومنطقة الخليج ( الفارسي )، مطلع الأسبوع المقبل.

العالم - اوروبا
وقال سولوماتين، في تصريحات لصحيفة "الجريدة" الكويتية، إن تلك الزيارة تأتي ضمن جهود روسيا الاتحادية لدعم الوساطة الكويتية لحل الأزمة الخليجية.

وتابع السفير الروسي قائلا "ستتناول الزيارة أيضا الوضع في روسيا، وإبلاغ أصدقائنا في الكويت عن موقف موسكو تجاه سبل حل الأزمة السورية، بما في ذلك مفاوضات أستانا، وإنشاء مناخص تخفيض التصعيد في سوريا".

وأشار سولوماتين إلى أن لافروف سيناقش أيضا مع المسؤولين الكويتين القضايا الدولية والإقليمية ذات الاهتمام المشترك، بما في ذلك الأزمات في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.

كما قال الدبلوماسي الروسي للصحيفة الكويتية أن موسكو والكويت سيناقشان سبل دعم العلاقات الثنائية والودية بين البلدين، وسبل تعزيزها وتطويرها، عن طريق زيادة حجم التبادل التجاري وتعزيز الشراكة فيما بينهما، وتطوير العلاقات الثقافية والإنسانية.

وكانت وزارة الخارجية الروسية أعلنت، الخميس الماضي، عن جولة خليجية سيقوم بها وزير الخارجية سيرغي لافروف، بين الـ 27 والـ 30 من أغسطس/آب الجاري، تشمل الكويت والإمارات وقطر، وذلك لبحث الملف السوري والأزمة الخليجية.

وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، في مؤتمر صحفي، إن موسكو "تدعو العواصم العربية إلى التخلي عن المواجهة وبحث الخلافات حول طاولة المفاوضات"، موضحة بأنها تنوي "إطلاع شركائها العرب على الجهود التي يتخذها الجانب الروسي بشأن تسوية الأزمة في سوريا، في إطار عملية أستانا".

وبينت أن زيارة الوزير لافروف ستتناول قضايا الحوار السياسي، وزيادة التجارة والتعاون الاستثماري، وتطوير التعاون في مجالات الطاقة والصناعة والزراعة والبنى التحتية، وغيرها.

الجدير بالذكر، أن الكويت تقود جهود وساطة لحل الخلاف القائم، منذ أكثر من شهرين ونصف، بين دولة قطر وأربع دول عربية، هي مصر والسعودية والإمارات والبحرين، والتي قطعت علاقاتها مع الدوحة بزعم دعمها وتمويلها الإرهاب في المنطقة العربية، وتدخلها في شؤون الدول.

من جانبها، رفضت قطر الاتهامات والشروط المقدمة من هذه الدول لعودة العلاقات الدبلوماسية والتجارية وغيرها، وطالبت بإجراء حوار مباشر لحل القضايا الخلافية.

المصدر : سبوتنيك

109-1