موسكو: قرار مجلس الأمن حول اختبار كوريا الشمالية صاروخ باليستي لم يحقق الهدف

موسكو: قرار مجلس الأمن حول اختبار كوريا الشمالية صاروخ باليستي لم يحقق الهدف
الثلاثاء ٢٩ أغسطس ٢٠١٧ - ١١:٥٠ بتوقيت غرينتش

أعرب رئيس لجنة العلاقات الدولية في "مجلس الاتحاد" الروسي، قسطنطين كوساتشوف، اليوم الثلاثاء، أن قرار مجلس الأمن بشأن بيونغ يانغ لم يحقق الهدف، لأن الوضع تحول إلى مواجهة ثنائية بين كوريا الشمالية والولايات المتحدة.

العالم - اسيا والباسفيك
وكتب كوساتشوف في صفحته على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" أن "ذلك الاختبار المستفز يثبت أن الرد السائد حول مشكلة كوريا الشمالية: قرار مجلس الأمن، المعتمد مطلع الشهر الحالي، لم يحقق هدفه، لأن الوضع تحول إلى حالة ثنائية كوريا الشمالية — الولايات المتحدة".

وأوضح أن " تأثير الدول الأخرى على الوضع أقل للغاية، فإمكانيات المجتمع الدولي تعتمد على الحالة المزاجية في واشنطن، التي لم يفهمها أحد، وفي هذا المجال يمكن بيونغ يانغ وواشنطن أن يعطوا دروسا لبعضهم.

وخلص البرلماني الروسي إلى القول: "في نهاية المطاف، إذا واصلنا مطالبة بيونغ يانغ فقط باحترام القانون الدولي، الاستقرار في التصرفات والشفافية، وتركنا وراءنا للولايات المتحدة حق اتخاذ أي إجراء، بما فيه التدخل العسكري وتغيير النظام في كوريا الشمالية، فالحلقة المفرغة من المواجهة ستكتسب زخما آخرا، يجب أن نبدأ بنفسنا أيضا.

وأعلنت كوريا الجنوبية واليابان اليوم الثلاثاء، إن كوريا الشمالية أطلقت صاروخا عبر الأجواء اليابانية وسقط في مياه المحيط الهادي قبالة جزيرة هوكايدو اليابانية.

ودعت اليابان وكوريا الجنوبية والولايات المتحدة لعقد جلسة طارئة لمجلس الأمن الدولي.

هذا وتصاعدت أزمة كوريا الشمالية بعد ما ازدادت حدة التوتر بينها وبين الولايات المتحدة، في الفترة الأخيرة، بعد تبادل التهديدات بين واشنطن وبيونغ يانغ.

وهدد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، يوم 8 آب/ أغسطس، بالرد على استفزازات محتملة لكوريا الشمالية بـ"النار والغضب".

فيما هددت بيونغ يانغ من جانبها، بضرب جزيرة غوام الأمريكية في المحيط الهادئ بالصواريخ، وقال دونالد ترامب أنه إذا فعلت بيونغ يانغ شيئا مع جزيرة غوام، "سيحصل مع كوريا الشمالية حدث لم يشهده أحد بعد".

بعد مرور وقت، خفف القادة من نبرة تصريحاتهم، وقال زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون، أنه مستعد لمراقبة سلوك الولايات المتحدة لبعض الوقت، ووافقه ترامب على هذه النية.

لكن بعد بدء التدريبات العسكرية المشتركة بين أمريكا وكوريا الجنوبية، اعتبرتها كوريا الشمالية تحضيرا لعمل عسكري.

يذكر، أن كوريا الشمالية، أطلقت في شهر تموز/ يوليو الماضي صاروخين، قالت الولايات المتحدة إنهما صاروخان عابران للقارات.

وتبنى مجلس الأمن الدولي قرارا جديدا يشدد العقوبات على كوريا الشمالية عقب التجارب الصاروخية الأخيرة.

المصدر : سبوتنيك

109-3