العالم ـ فلسطين
خطوط عريضة للخطوات الملموسة بالنسبة لحركة حماس في كافة الملفات الداخلية والخارجية، استكمالاً للوثيقة السياسية التي اطلقتها الحركة في ايار مايو الماضي، وضعها مسؤول حماس في قطاع غزة يحيى السنوار.
بداية من المقاومة، أكد السنوار أن حماس تراكم وتطور قدراتها العسكرية لتحقيق هدف تحرير فلسطين وعودة أهلها إليها.. وفي هذا الإطار أكد السنوار أن الجمهورية الإسلامية في إيران هي الداعم الأكبر لكتائب القسام والمقاومة مالاً وسلاحاً وتدريباً، وأن الدعم الذي تقدمه طهران استراتيجي في إطار مواجهة الاحتلال الإسرائيلي، وعليه فإن العلاقة بين حماس وإيران ممتازة جداً بحسب السنوار وتعود إلى سابق عهدها.
وفي سياق المقاومة أيضاً أكد السنوار أن الحركة لا تريد حرباً، وتقوم بكل ما في وسعها لتجنبها من أجل إراحة الشعب الفلسطيني، لكن هذا لا يعني أن المقاومة تخشى الحرب بل هي مستعدة لها ولديها أوراق قوة كثيرة تستخدمها في حال وقوعها.
إضافة لذلك فإن أوراق القوة لدى حماس لا تقتصر على الميدان، بل بمجالات أخرى، لا سيما موضوع تبادل الأسرى.. حيث قال السنوار إن الحركة جاهزة لمفاوضات غير مباشرة مع تل أبيب حول التبادل، لكن ذلك مشروط بالإفراج عن محرري صفقة الأحرار الذين اعتقلهم الاحتلال مجددا.
داخلياً رسائل عدة بعثها مسؤول حماس خاصة باتجاه رام الله، حيث أعلن استعداد الحركة لحل اللجنة الإدارية في غزة فور انتهاء مبررات تشكيلها، وهذا يعني الاتفاق مع السلطة، وإلا فإن حلها بدون اتفاق يؤكد السنوار أنه سيضع قطاع غزة على حافة الهاوية ويدفع الأوضاع باتجاه الحرب، داعياً لتشكيل حكومة وحدة وطنية انتقالية تضم كافة الفصائل لمدة عامين كحد أقصى، تحضر لانتخابات رئاسية وتشريعية تمهيداً لحل القضايا العالقة على الساحة الفلسطينية.
للمزيد من التفاصيل شاهدوا الفيديو المرفق..
104-3