الخارجية الروسية تكشف عن مفاجأة حول استخدام السلاح الكيميائي في سوريا

الخارجية الروسية تكشف عن مفاجأة حول استخدام السلاح الكيميائي في سوريا
الخميس ٣١ أغسطس ٢٠١٧ - ٠١:١٤ بتوقيت غرينتش

أعلنت وزارة الخارجية الروسية أن جماعة "شباب السنة- الجيش الحر" في سوريا تملك سلاحا كيميائيا وتنوي استخدامه في محافظة درعا واتهام القوات الحكومية لاحقا بمهاجمة المدنيين.

العالم - مراسلونا

وقالت المتحدثة باسم الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا في مؤتمر صحفي في موسكو الخميس: إن "شباب السنة- الجيش الحر" تملك عدة صواريخ تحمل رؤوسا مزودة بمواد سامة، مؤكدة أن مسلحين "يخططون، بحسب معطياتنا، استخدام هذا السلاح في البلدات المحيطة بدرعا".

وبحسب قولها، فإنه من المرجح أن يشن مسلحون هجمات باستخدام أسلحة كيميائية في نوى وإنخل وطفس وغيرها من المناطق، مشيرة إلى أن مستودعا للصواريخ المذكورة يوجد في مدينة بصرى الشام بمحافظة درعا.

كما أكدت زاخاروفا أن محاولات تنظيم "جبهة النصرة" الإرهابي شرعنة نفسه من خلال تغيير تسمياته فاشلة، قائلة إن هذا التنظيم الإرهابي يرى، على ما يبدو، أن "تغيير الاسم سيسمح بسحبه من قائمة المنظمات الإرهابية، إلا أن كل هذه المحاولات الرامية إلى التهرب من المسؤولية عن ارتكاب الجرائم وإضفاء الشرعية على نفسه ستفشل حتما بطبيعة الحال".

من جهة أخرى دعت الدبلوماسية الروسية الهيئات الدولية المعنية إلى التأكد من معلومات صحفيي محطة الإذاعة والتلفزيون الروسية حول خطة واشنطن الخاصة بإقامة منطقة نفوذ لها في جنوب سوريا.

وقالت زاخاروفا إن تقرير المحطة الروسية أشار استنادا إلى إفادات شهود عيان إلى أن "التحالف الأمريكي أو ما يسمى بالتحالف يقوم ليس فقط بتحقيق أهداف معلنة، أي بمكافحة الإرهابيين في جنوب سوريا، بل ويخطط إلى تحقيق أهداف خاصة به"، مضيفة أن إحدى هذه المهمات تتمثل في إقامة منطقة نفوذ خاصة به في هذا البلد.

وأوضحت أن التحالف يلجأ من أجل تحقيق هذا الهدف إلى تسليم أسلحة أجنبية الصنع إلى مسلحين، كما حدث في قاعدة التنف على حدود سوريا والأردن والعراق.

المصدر: روسيا اليوم

103-1