مسؤول ايراني :رزمة المقترحات الايرانية شكلت اساس مباحثات جنيف

الإثنين ٠٥ أكتوبر ٢٠٠٩ - ٠٧:٤٩ بتوقيت غرينتش

اكد مساعد امين مجلس الامن القومي الايراني علي باقري ان رزمة المقترحات الايرانية المحدثة هي التي شكلت اساس مباحثات جنيف الاخيرة.

واوضح ان اللقاء الذي جمع المفاوض الايراني سعيد جليلي والممثل الاميركي في جنيف تم بناء على طلب اميركي،ولم يتناول العلاقات بين البلدين.

من جانبه شرح المتحدث باسم الخارجية الايرانية تفاصيل الطلب الايراني التزود باليورانيوم المخصب بنسبة عشرين بالمئة.

الى ذلك اكد باقري مواصلة المفاوضات بين مجموعة الدول الست والجمهورية الاسلامية الايرانية .

وقال باقري في تصريح ادلى به مساء الاحد لقناة العالم انه خلال اجتماع جنيف الذي عقد الخميس الماضي بين ايران ومجموعة الدول الست درست المقترحات الايرانية بحيث شرح الجانب الايراني هذه المقترحات مؤكدا انه تم الاتفاق بين الطرفين على استمرار المفاضات في الشهر المقبل بين امين المجلس الاعلى للامن القومي الايراني سعيد جليلي ومنسق السياسة الخارجية والامن في الاتحاد الاوروبي خافيير سولانا يسبقها اجتماع بين مساعدي الجانبين لصياغة اطار المفاوضات.

واضاف باقري ان الوكالة الدولية للطاقة الذرية وباعتبارها المرجع المسؤول فيما يتعلق بالانشطة النووية السلمية في مختلف الدول طرحت قبل عامين ست اسئلة حول الانشطة النووية الايرانية بحيث اجابت عليها ايران واعلنت الوكالة عن حسم تلك المسائل وعدم بقاء اي غموض ولذلك فانه ليس هناك اي شيء غامض بالنسبة للبرنامج النووي الايراني مؤكدا ان عدم اثارة الموضوع النووي خلال المفاوضات مع مجموعة الدول الست في جنيف كان امرا بديهيا ومنطقيا وعلى هذا الاساس وقبل المفاوضات اعلنت الجمهورية الاسلامية الايرانية انها ستتفاوض فقط في اطار رزمة المقترحات وان الموضوع النووي ايضا مطروح في تلك الرزمة التي تتضمن مواضيع مختلفة.

وصرح ان الوكالة الدولية للطاقة الذرية تواصل اشرافها على البرنامج النووي الايراني بشتى الوسائل بما فيها ايفاد مفتشين ونصب كاميرات التفتيش مؤكدا ان الجمهورية الاسلامية الايرانية عضو في معاهدة حظر الانتشار النووي ولذلك لاتكون هناك اي مشكلة امام الوكالة للقيام بزيارات للمنشات النووية الايرانية لبناء مزيد من الثقة بين الجانبين.

واشار باقري الى اصدار قرارات من مجلس الامن ضد ايران بسبب برنامجها النووي السلمي خلال الاعوام الماضية وذلك بهدف ممارسة الضغط عليها لكي تتخلى عن هذا البرنامج الذي هو من حقوقها البديهية وقال ان الضرر الاكبر من هذه القرارات لحق بالجانب المقابل من الناحية الاقتصادية في حين ان ايران وعلى اساس توقعاتها الاقتصادية لحق بها اقل ضرر مؤكدا ان الخاسر الوحيد من هذه العقوبات هو الدول الغربية.

واضاف باقري ان بعض الدول حاولت خلال مفاوضات جنيف ان تكرس نفس التوجهات الخاطئة السابقة تجاه ايران الا انها فشلت في هذا المجال بحيث وافقت جميع الاطراف على اقتراح الجمهورية الاسلامية الايرانية لمتابعة المفاوضات على اساس رزمة المقترحات الايرانية.