الجيش السوري وحلفاؤه يكسرون الحصار عن مدينة دير الزور

الجيش السوري وحلفاؤه يكسرون الحصار عن مدينة دير الزور
الثلاثاء ٠٥ سبتمبر ٢٠١٧ - ١٠:٥٤ بتوقيت غرينتش

تمكن الجيش السوري بالتعاون مع الحلفاء من كسر الحصار عن مدينة دير الزور الذي كان يفرضه تنظيم داعش منذ أكثر من 3 سنوات وذلك عقب التقاء قوات الجيش المتقدمة من ريف دير الزور الجنوبي الغربي بالقوات المتواجدة في الفوج 137 غرب مدينة دير الزور.

وأوضح موفدنا الى دير الزور أنّ التقاء قوات الجيش السوري وحلفائه المتقدمة بالقوات الموجودة في الفوج 137 غرب مدينة دير الزور تمّ بدخول عدد من العربات العسكرية إلى الفوج 137 عبر ثغرة أحدثها الجيش السوري وحلفاؤه.

وأصدرت رئاسة الجمهورية العربية السورية بياناً أكدت فيه أنّ قوات الجيش السوري والقوات الرديفة والحلفاء كسرت الطوق المفروض على دير الزور، وأنّ "قوات الجيش والحلفاء تلتقي أبطال الحرس الجمهوري والفرقة 17 في المدينة".

إلى ذلك أعلنت القيادة العامة للجيش والقوات المسلحة السورية في بيان لها أنها أنجزت المرحلة الثانية من عملياتها في عمق البادية السورية وتمكنت من فك الحصار عن مدينة دير الزور.

بيان القيادة العامة للجيش والقوات المسلحة أكد أن أهمية هذا الإنجاز أنه  يشكّل تحوّلاً استراتيجياً في الحرب على الإرهاب.

وقد كثّف الجيش السوري وحلفاؤه من قصفه الصاروخي على مواقع داعش في دير الزور عقب كسر الحصار المفروض عليها.

الأسد للقوات السورية في دير الزور: صنتم العهد وكنتم خير قدوة للأجيال المقبلة

بدوره توجه الرئيس السوري بشار الأسد إلى القوات السورية في دير الزور بالقول "لقد صنتم العهد وكنتم خير قدوة للأجيال المقبلة".

وأضاف الأسد "أثبتّم بصمودكم في وجه أعتى التنظيمات الإرهابية على وجه الأرض أنكم على قدر المسؤولية".

وتابع الرئيس السوري "أثمرت دماء شهدائنا نصراً مدويا على الفكرة التكفيري الإرهابي المدعوم إقليميّاً ودوليّاً".

وفي المواقف، هنأ الرئيس الروسي فلاديمير بوتين نظيره السوري الرئيسُ بفك الحصار عن دير الزور واصفا هذا الانجاز بـ "النصر الاستراتيجي وكان قد قال إنّ الوضع في سوريا يتطوّر لصالح الجيشِ السوري".

بوتين وفي مؤتمر صِحافي في بكين على هامش قمة "بريكس" قال إنّ الحديث عن هزيمة ساحقة لداعش ممكن فقط بعد هزيمة التنظيم في دير الزور.

القيادة العامة للجيش السوري تعلن إنجاز المرحلة الثانية من العمليات في عمق البادية السورية

بدورها أعلنت القيادة العامة للجيش السوري والقوات المسلّحة إنجاز المرحلة الثانية من العمليات في عمق البادية السورية.

وأكد الجيش السوري تمكّنه عبر عمليات نوعية من فك الطوق عن المحاصرين منذ أكثر من ثلاثة أعوام في دير الزور.

ورأى الجيش السوري أنّ هذا الإنجاز الكبير يشكّل تحوّلاً استراتيجيّاً في الحرب على الإرهاب، مضيفاً أن هذا الأمر يؤكد قدرة الجيش وحلفائه وإصراهم على إلحاق الهزيمة الكاملة بالمشروع الإرهابي في سوريا.

وتابع الجيش السوري قائلاً "الإنجاز في دير الزور يؤكد إسقاط المخططات التقسيمية لرعاة المشروع الإرهابي وداعميه".

وزير الخارجية الايراني يهنئ الشعب السوري

هنأ وزير الخارجية الإيرانية الشعب السوري بكسر حصار مدينة ديرالزور.

وفي حديث مع قناة الميادين وصف وزير الخارجية الإيرانية محمدجواد ظريف كسر الحصار عن مدينة ديرالزور السورية على أنه انتصار مهم في مواجهة الإرهاب.

وأعرب عن تهانيه إلى الشعب السوري بمناسبة هذا الانتصار.

هذا وتمكن الجيش السوري من كسر حصار جماعة داعش الإرهابية لمدينة دير الزور والذي استمر ثلاث سنوات، محملاً المجموعة الإرهابية خسائر فادحة.

شمخاني يهنئ نظيره السوري بتحرير مدينة ديرالزور

بدوره بعث أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني علي شمخاني، برقية تهنئة الى نظيره السوري اللواء علي مملوك بمناسبة تحرير مدينة دير الزور مهنئا إياه والحكومة والجيش والقوات الأمنية السورية بتصديهم للارهاب.

وأشار شمخاني اليوم الثلاثاء إلى الدور المهم والبارز للرئيس السوري بشار الأسد القائد العام للقوات السورية ولمحور المقاومة والقوات الشعبية السورية، وقال إن الانتصارات المتوالية ضد الإرهاب التكفيري في سوريا والعراق وتحرير المناطق المهمة والستراتيجية يبشر بمستقبل واعد ومشرق لمنطقة تنعم بالأمن والاستقرار.

وصرح شمخاني أن: تحرير مدن حلب ودير الزور والموصل وتلعفر يسجل نهاية داعش، ويبشر أنه لم يتبق طريق طويل لإلحاق الهزيمة الكاملة بداعش وتحرير باقي المدن والقرى وذلك بفضل دماء الشهداء والمجاهدين.

وأضاف أمين المجلس الأعلى للأمن القومي أن: التعاون الفاعل والحقيقي بين دول إيران وسوريا والعراق وروسيا إلى جانب حزب الله في لبنان، أسهم في تحقيق انتصارات واسعة على صعيد مواجهة داعش والإرهاب وأحبط المؤامرات الخارجية ضد دول المنطقة والتي كانت تهدف إلى زعزعة الاستقرار وانعدام الأمن في هذه الدول.

وفي الختام تمني أمين المجلس الأعلى للأمن القومي المزيد من النجاحات والانتصارات لسوريا، وأكد أن الجمهورية الإسلامية الإيرانية ستواصل نهجها البناء بهدف إيصال المساعدات الإنسانية إلى المناطق المتضررة جراء الإرهاب وتقديم المشاورات الميدانية والمساعدة لإعادة إعمار المدن المتضررة من جراء الحرب.