مستوطنون يعتدون على طفل بوحشية شمال نابلس

مستوطنون يعتدون على طفل بوحشية شمال نابلس
الخميس ٠٧ سبتمبر ٢٠١٧ - ٠٦:٢٨ بتوقيت غرينتش

روى الفتى أسامة دغلس (16 عاماً) كيف أنه أفلت بأعجوبة من بين مجوعة من المستوطنين اعتدوا عليه بشكل همجي بالقرب من قرية برقة شمال مدينة نابلس.

العالم - فلسطين

وأوضح دغلس، الذي ظهرت على جسمه آثار التعذيب والضرب، أن مجموعة من المستوطنين سيطروا عليه كما "الكماشة"، وانهالوا عليه بالضرب، ونجا من الموت بأعجوبة.

وأشار دغلس إلى أنه كان بمنطقة القصور القريبة من مكان مستوطنة "حومش" المخلاه، حينما هاجمه مجموعة مستوطنين، حيث كان يلهو بالقرب من منزله رفقة ابن عمه، واعتدوا عليه بالضرب المبرح على أنحاء جسمه كافة، ورموه في منطقة بعيدة وخالية من البيوت السكنية.

بدوره أوضح والده جميل دغلس أن أسامة تعرض للضرب المبرح والاعتداء بوحشية من مجموعة من المستوطنين، ما أسفر عن إصابته بجروح وكسور في أنحاء الجسم، بينما حاولوا الاعتداء على ابن عمه لكنه هو الآخر نجح في الفرار.

وأضاف دغلس، أن إرادة الله وحدها أنجت ابنه من موت محقق، عندما تعرض للضرب من المستوطنين، بقصد قتله.

وأِشار إلى أن الاعتداء على ابنه شكل حالة من الذعر والخوف الشديدين بين أفراد العائلة، مشيرا إلى أن المستوطنين قاموا بتلك الانتهاكات بحماية جنود الاحتلال.

وأكد دغلس أن اعتداءات المستوطنين وتصرفاتهم الهمجية تحدث باستمرار، بحق الأطفال ومنازل المواطنين بالمنطقة، وكذلك المنازل القريبة من المستوطنات، منبًهًا إلى أن المستوطنين يبذلون جهوداً حثيثة وعمليات تنكيل بالمواطنين لإجبارهم على ترك منازلهم والرحيل عنها.

وتتواصل اعتداءات المستوطنين تجاه الأهالي بالقرية والقرى المجاورة.

وسجلت العديد من الاعتداءات التي نفذها المستوطنون خلال الشهور والسنوات السابقة بحق الفلسطينيين، منها ما أسفرعن إصابات أو موت كما جرى بعائلة دوابشة بقرية دوما جنوب نابلس، أو الفتى محمد أبو خضير بالقدس، ومنها استهداف المساجد والسيارات وممتلكات المواطنين.

المصدر: المركز الفلسطيني للإعلام

103-2-104