مصادر لرويترز.. حرائق جديدة تشتعل في قرى مسلمي الروهينغا

مصادر لرويترز.. حرائق جديدة تشتعل في قرى مسلمي الروهينغا
الجمعة ٠٨ سبتمبر ٢٠١٧ - ٠٨:١٢ بتوقيت غرينتش

قال شاهد وثلاثة مصادر مطلعة لرويترز إن ما يصل إلى ثماني قرى أحرقت الجمعة في منطقة في شمال غرب ميانمار حيث كانت أعداد كبيرة من مسلمي الروهينغا تحتمي من موجة عنف اجتاحت المنطقة.

العالم - اسيا والباسفيك

وتستعر الحرائق في منطقة راثيدونج المختلطة عرقيا إذ يعيش فيها مزيج من مسلمي الروهينغا والبوذيين من عرقية الراخين.

وراثيدونج هي أبعد منطقة يقطنها الروهينغا عن الحدود مع بنجلاديش.

وقال أحد القرويين في المنطقة اتصلت به رويترز عبر الهاتف: "اليوم في حوالي الساعة الرابعة بعد الظهر.. رأيت الدخان يتصاعد من المنطقة التي تحترق فيها القرى.. رأيته من قرية تشين التي أقيم فيها الآن".

ولم يتضح من الذي أضرم النيران في القرى. ولا يسمح لصحفيين مستقلين بالوصول إلى المنطقة حيث تزعم ميانمار إن قوات الأمن تنفذ عمليات تطهير ضد "إرهابيين متطرفين".

ويقول مراقبون معنيون بحقوق الإنسان وأفراد من مسلمي الروهينغا الذين فروا من المنطقة، إن الجيش وحراس من عرقية الراخين شنوا حملة لإضرام الحرائق بهدف إجبار المسلمين على الفرار.

ومن المرجح أن يتسبب إحراق القرى في مزيد من موجات الهروب الجماعي للروهينغا إلى بنجلاديش المجاورة.

وفر ما يقرب من 270 ألفا في أقل من أسبوعين ما تسبب في أزمة إنسانية.

ويخشى عمال إغاثة من وجود أعداد كبيرة من المسلمين محاصرين هناك.

وأكدت مصادر اندلاع الحرائق بما يشمل مراقبين لهما شبكة من المخبرين على الأرض وصحفي محلي مقره في بلدة قريبة من المنطقة.

وقالت المصادر إن من بين القرى التي أحرقت قريتي أه هتيت نان يار وأوك نان يار على بعد نحو 65 كيلومترا شمالي سيتوي عاصمة ولاية راخين.

وقال أحد المصادر إن مخيما لنازحين في المنطقة احترق أيضا.

وقال أحد المصادر إن ما بين 300 و400 من مسلمي الروهينغا، فروا من حملات مشابهة، كانوا يحتمون في أه هتيت نان يار حتى اليوم السابق لاندلاع الحرائق ونقل عن شاهد عيان قوله إنهم فروا قبل اندلاعها.

ويختبئ القرويون الآن في الغابة أو يحاولون قطع رحلة خطرة تستغرق أياما سيرا على الأقدام وسط أمطار موسمية نحو منطقة ماونجداو وإلى الغرب أكثر نحو نهر ناف الذي يفصل ميانمار عن بنجلاديش.

(رويترز)

2