من حمص الى دير الزور، اعصار الجيش مستمر وهذا ما تم العثور عليه بريف السلمية

من حمص الى دير الزور، اعصار الجيش مستمر وهذا ما تم العثور عليه بريف السلمية
السبت ٠٩ سبتمبر ٢٠١٧ - ٠٤:٤٧ بتوقيت غرينتش

استعادت وحدات من الجيش العربي السوري السيطرة على قرية الشولا جنوب غرب مدينة دير الزور ووسعت نطاق سيطرته في محيط الفوج 137 في وقت استعادت فيه وحدات أخرى السيطرة على قرى في جب الجراح بريف حمص الشرقي، وتم ضبط كميات كبيرة من الرشاشات الثقيلة والذخائر وقذائف الهاون داخل أوكار لتنظيم "داعش" الإرهابي في ريف سلمية الشرقي.

العالم - سوريا

وأعلن مصدر عسكري استعادة السيطرة على قرية الشولا جنوب غرب مدينة دير الزور بحوالي 22 كم بعد اجتثاث آخر تجمعات إرهابيي “داعش” منها.

وأفاد المصدر بأن وحدات من الجيش العربي السوري بالتعاون مع القوات الرديفة وبإسناد جوي من الطيران السوري والروسي “استعادت السيطرة على بلدة الشولا على محور السخنة دير الزور وعلى عدد من التلال والنقاط الحاكمة في محيطها”.

وأضاف المصدر أن “وحدات الجيش وسعت نقاط سيطرتها في المنطقة وتابعت تقدمها باتجاه دير الزور حيث تقوم بمطاردة فلول داعش الهاربة وتكبدهم خسائر كبيرة في العديد والعتاد في حين عملت عناصر الهندسة على تمشيط البلدة والمناطق المسيطر عليها لتفكيك الألغام والعبوات الناسفة التي زرعها الإرهابيون بغية إعاقة تقدم القوات”.

واستعادت وحدات من الجيش أمس مدعومة بالطيران الحربى السيطرة على جسر الرقة الاستراتيجي وذلك بالتوازي مع توسيع منطقة السيطرة في محيط الفوج 137.

وذكر مراسل "سانا" في دير الزور أن وحدات الجيش العاملة في دير الزور سيطرت على تلة علوش المشرفة على منطقة المقابر في الأطراف الجنوبية الغربية من المدينة بعد معارك عنيفة مع تنظيم “داعش” سقط خلالها العديد من إرهابييه بين قتيل ومصاب.

وأفاد المراسل في وقت سابق بأن وحدات الجيش العربي السوري واصلت عملياتها المكثفة بإسناد من الطيران الحربى في ملاحقة فلول إرهابيي “داعش” ودك تجمعاتهم وتحصيناتهم في منطقة عياش والبغيلية ومحيطها والجنينة وحويجة صكر وفى محيط المطار العسكري ومحيط المقابر والمكبات وجبل ثردة وطريق دير الزور الشولا بريف المدينة.

زاسفرت عمليات الجيش عن القضاء على أعداد من إرهابيي التنظيم التكفيري وإصابة آخرين وتدمير آليات لهم وأسلحة وذخائر كانت بحوزتهم.

وتواصل وحدات الهندسة بالتزامن مع تقدم وحدات الجيش عملياتها في تفكيك الألغام والعبوات الناسفة التي زرعها إرهابيو “داعش” في محيط الفوج 137 لتمكين الوحدات المقاتلة من توسيع نطاق سيطرتها ومواصلة تقدمها لاجتثاث التنظيم التكفيري من كامل دير الزور.

كما تابعت وحدات من الجيش العربي السوري تقدمها خلال عملياتها ضد تنظيم “داعش” جنوب بلدة جب الجراح “نحو 80 كم” شرق مدينة حمص وأحكمت سيطرتها على 5 قرى بعد تكبيد إرهابيي “داعش” خسائر بالأفراد والعتاد.

وأفاد مصدر عسكري في تصريح لـ "سانا" بأن وحدات من الجيش نفذت عمليات دقيقة على تجمعات ونقاط انتشار وتحصينات إرهابيي تنظيم “داعش” بريف حمص الشرقي “أسفرت عن استعادة السيطرة على قرى أبو قاطور وأبو لية وجب حبل جنوب شرق بلدة جب الجراح”.

وأضاف المصدر إن وحدات الجيش “تطارد فلول الإرهابيين في الوقت الذي يعمل فيه عناصر الهندسة على تمشيط المنطقة لتفكيك العبوات الناسفة والألغام التي زرعها إرهابيو التنظيم قبل مقتل العديد منهم وفرار آخرين”.

ولفت المصدر في وقت لاحق إلى أن “وحدات من الجيش وسعت مناطق سيطرتها جنوب شرق جب الجراح بريف حمص الشرقي وتستعيد السيطرة على قرى المشيرفة وهبرا الشرقية وكبدت إرهابيي “داعش” خسائر بالعديد والعتاد”.

واستعادت وحدات من الجيش أمس السيطرة على قرى رسم حميدة والهبرة الغربية وعدد من التلال والجبال الحاكمة جنوب شرق جب الجراح بعد مقتل واصابة عدد من إرهابيي التنظيم التكفيري وتدمير أسلحة وذخائر كانت بحوزتهم.

إلى ذلك ضبطت وحدة من الجيش السوري كميات كبيرة من الرشاشات الثقيلة والذخائر وقذائف الهاون داخل أوكار لتنظيم داعش الإرهابي في ريف سلمية الشرقي.

وأفاد مراسل "سانا" في حماة بأن وحدة من الجيش السوري عثرت خلال تمشيطها بلدة رسم الأحمر بريف سلمية الشرقي بعد اندحار تنظيم "داعش" منها على مقر قيادة ومستودع ذخيرة وأسلحة وورشة لتصنيع الذخائر وصيانة الأسلحة.

وبين المراسل أن المستودع يحوي مئات قذائف الهاون وعشرات الرشاشات من نوع دوشكا و23 مم وسبطانات وذخائر لها.

وعثرت وحدة من الجيش خلال تمشيطها بلدة عقيربات في ال 5 من الشهر الجاري على 47 صاروخا كان تنظيم "داعش" الإرهابي يستخدمها لقصف المدنيين في مدينة سلمية بعضها أمريكي الصنع كما عثرت في بلدة طهماز على مستودعات ذخيرة لتنظيم "داعش" بداخلها مئات الآلاف من الطلقات والعشرات من الرشاشات الثقيلة والأجهزة والكمبيوترات والقذائف وأجهزة اتصال فضائي.

وفرضت وحدات الجيش خلال الأسبوع الماضي سيطرتها على بلدة عقيربات التي تعد أحد أكبر مراكز انتشار التنظيم التكفيري وبلدة جنى العلباوي وقرى صلبا ورسم المزارع وزنوبا وتوينة وحسو ومكيمن شمالي وجنوبي وطيبة دكيج وجب الأبيض.

المصدر : شام تايمز

109-1