العالم - ايران
وفي تصریح له عقب لقائه وزیر الخارجیة الفرنسي الاسبق الیوم الثلاثاء، قال ولايتي في معرض رده على تصريحات امانو امس الاثنین الذي زعم ان الوكالة یحق لها التوصل الى المنشآت العسكریة اذا ما اقتضت الضرورة : ان العقود الموقعة سابقا مع الوكالة الدولیة لا تنص ابدا على حق التوصل الى المنشآت العسكریة ولولا ذلك لما توصلنا الى اتفاق.
وتابع ان هكذا مزاعم تشكل بدعة من جانب امانو وفي غیر ذلك، لافتا: لو كان (امانو) مستقلا في قراراته لكان قد مارس الضغط لتفتیش المنشآت النوویة لدى الكیان الصهیوني، انطلاقا من وجود السلاح النووي في الاراضي المحتلة الذي یشكل اكبر خطر لمنطقة الشرق الاوسط اجمع.
واردف ولایتي قائلا، ان امانو یتجاهل ولیس لدیه اي رد في هذا الخصوص، مصرحا انه والمسؤولین لدیه واي اجنبي اخر لا یحق لهم تفتیش منشآتنا العسكریة لانها ضمن المناطق المحظورة وتعد حریما امنیا وسریة تماما بالنسبة لاي اجنبي او الجهة التابعة الیه.
من جانب اخر تطرق ولايتي الى الازمة السوریة وقال انه برغم مرور 6 سنوات على الازمة في المنطقة والحروب بالوكالة ودعم بعض الدول الاقلیمة والغربیة للارهاب والتیارات التكفیریة والمتطرفة، نشهد الیوم انجازات الحكومات الشرعیة والمستقلة في سوریا ولبنان والعراق في اطار هذه المواجهة.
وتابع ولایتي: ان هذه الحكومات اصبحت الیوم اكثر استقرارا وصمودا مقارنة بالماضي، وعلیه فإن الدول الغربیة مطالبة باتخاذ سیاسات مستقلة ومتناغمة مع الحقائق في المنطقة.
وشدّد المسؤول الایراني على ضرورة الدفاع عن سلامة الاراضي والانسجام بین دول المنطقة لكونها اهم السیاسات المتبعة في ایران ورغم سیاسات بعض البلدان الرامیة الى تقسیم الدول الاخرى لكن هذه المؤامرات لن تتحقق.
106-104