روحاني يغادر طهران متوجها إلى نيويورك للمشاركة في اجتماعات الأمم المتحدة

روحاني يغادر طهران متوجها إلى نيويورك للمشاركة في اجتماعات الأمم المتحدة
الأحد ١٧ سبتمبر ٢٠١٧ - ٠٤:٠١ بتوقيت غرينتش

غادر الرئيس الإيراني حسن روحاني صباح اليوم الأحد طهران متوجها إلى نيويورك للمشاركة في الاجتماع الثاني والسبعين للجمعية العامة للامم المتحدة.

العالم - إيران

وفي تصريح أدلى به للصحفيين صباح اليوم الاحد على هامش مراسم توديعه قبيل توجهه إلى نيويورك قال الرئيس روحاني، ان الاجتماع السنوي للجمعية العامة لمنظمة الامم المتحدة في نيويورك والذي يقام بمشاركة الكثير من رؤساء الدول، يعد فرصة مناسبة لايصال صوت وراي الشعب الايراني الى اسماع العالم وتبديد الشكوك والتساؤلات الموجودة احيانا لدى الراي العام الاميركي والغربي.

واضاف الرئيس الايراني، انه فضلا عن القاء كلمة في اجتماع الجمعية العامة للامم المتحدة ستكون لنا اجتماعات منفصلة مع مدراء ومسؤولي وسائل الاعلام والسياسيين والمفكرين الناشطين في مراكز الابحاث الاميركية واجتماعات مع قادة الدول الاسلامية فضلا عن اللقاء مع ابناء الجالية الايرانية، حيث سيتم خلال هذه الاجتماعات واللقاءات تبيين وتوضيح مختلف القضايا.

وتابع قائلا، ان هذا الاجتماع والبرامج التي تجرى على هامشه تعد فرصة ليتم عبر المحادثات واللقاءات تبيين مختلف القضايا للشعب الاميركي وشعوب العالم، لان الدعاية الاعلامية حول الدول الاسلامية ومنها ايران في العالم تفصلها مسافة عن الحقيقة.

واشار الرئيس روحاني الى لقاءاته المرتقبة مع رؤساء ومسؤولي بعض الدول ومنها بلجيكا والنمسا وفرنسا واليابان وباكستان وجنوب افريقيا وبوليفيا، مردفا القول، ان الكثير من رؤساء دول العالم يشاركون في هذا الاجتماع وسنسعى قدر الامكان للقاء معهم والبحث حول العلاقات الثنائية والقضايا الاقليمية والعالمية وقضايا مثل الاتفاق النووي وازمة ميانمار.

وتابع الرئيس الايراني، انه عادة ما تعقد على هامش اجتماع الجمعية العامة للامم المتحدة، اجتماعات اخرى ايضا بحضور رؤساء الدول حيث هنالك في جدول اعمال منظمة التعاون الاسلامي اجتماع سيعقد حول ميانمار اضافة الى اجتماع اخر حول المناخ والبيئة.

وقال الرئيس روحاني، انه ينبغي علينا في الظروف المتاحة اليوم في العلاقة بين ايران والعالم ونحن نسعى مثلما اكد سماحة قائد الثورة الاسلامية لعلاقات واسعة وبناءة مع الدول الصديقة في المنطقة والعالم.

واكد ان التجربة اثبتت بان ليس هنالك حلول عسكرية لمعضلات المنطقة وينبغي حلها وتسويتها عبر السبل السياسية وان الضرورة للحل السياسي هي مشاركة الجميع فيه، واضاف، انه وبغية التصدي للارهاب ينبغي على جميع الدول ان تضع ايديها بايدي البعض لارساء الامن والاستقرار والهدوء بدلا عن الارهاب والعنف.

وحول الاتفاق النووي بين ايران ومجموعة "5+1" قال الرئيس روحاني، هنالك اتفاق في الراي في العالم بان الاتفاق النووي يخدم مصلحة الامن والاستقرار والتنمية في المنطقة والعالم.

وتابع قائلا، ان معارضي الاتفاق النووي هم عبارة عن عدد محدود من الدول والبعض في اميركا المغمومين بسبب هذه القضية وقد فقدوا فرصة الاستفادة من ثمارها بسببهم هم انفسهم، وبطبيعة الحال لا نرى  اشكالية في ان يستفيدوا من فرصة الاتفاق النووي لو تخلوا عن اخلاقهم السيئة، ونحن بحاجة الى عقد جلسات وتقديم توضحيات حول الاتفاق النووي.

وقال الرئيس روحاني حول ازمة ميانمار، ان منطقتنا شهدت الكثير من الفظائع الا ان ما يبعث على الكثير من الحزن والاسى ويعد من الفظائع التي قل نظيرها في تاريخ المنطقة هو ما يحدث في ميانمار حيث تشرد مئات الالاف وقتل الكثير منهم واحرقت منازلهم ومازالت اعمال العنف هذه جارية.

واكد بانه على الجميع ادانة ممارسات الجيش والحكومة في ميانمار هذه، والعمل لتقديم اي مساعدة ممكنة للمشردين الميانماريين.

المصدر: وكالات

2-216