لاريجاني: أعداء الشعب العراقي يخططون لمؤامرة التقسيم

لاريجاني: أعداء الشعب العراقي يخططون لمؤامرة التقسيم
الإثنين ١٨ سبتمبر ٢٠١٧ - ٠٨:٣٩ بتوقيت غرينتش

أكد رئيس مجلس الشورى الإسلامي في إيران علي لاريجاني أن أعداء الشعب العراقي يخططون لمؤامرة التقسيم، مشيراً إلى أن الحكومة والبرلمان العراقي يعارضان إجراء الاستفتاء في منطقة كردستان.

العالم ـ إيران

واعتبر رئيس مجلس الشورى الإسلامي الإيراني في تصريح لدى وصوله اليوم مدينة أرومية مركز محافظة آذربيجان الغربية (شمال غرب) أن موضوع إجراء استفتاء في منطقة كردستان العراق سيؤدي إلى إيجاد أزمة في المنطقة، وأن على مسؤولي كردستان أن يدركوا أن هذه الخطوة عديمة الجدوى من الناحية الاقتصادية.

وأضاف أن: الحكومة العراقية ودول الجوار يعارضون إجراء استفتاء في منطقة كردستان لأن ذلك من شأنه أن يسبب في المستقبل مشكلة بالنسبة للعراق، كما سيعود بالضرر الاقتصادي، لذلك فإننا نعارض إجراء الاستفتاء في كردستان العراق.

وتابع قائلا: بعد سقوط نظام صدام الدكتاتوري في العراق وجهود الشعب العراقي لإقامة الديمقراطية، تم إيجاد أنواع المشاكل لهذا البلد فإما يرسلون الإرهابيين إلى العراق أو يقدمون الدعم إلى الإرهابيين، حيث ألحقوا خسائر بالشعب العراقي نتيجة الأعمال الإرهابية، والسؤال المطروح هو لماذا يريدون إيجاد مشكلة للشعب العراقي؟

وأضاف رئيس مجلس الشورى الإسلامي: إن آية الله السيستاني كان له دور هام في تعبئة الشعب ضد الإرهابيين، ومع أن قضية الإرهابيين في العراق لم تحل بشكل كامل إلا أنهم يريدون تقسيم العراق ويسعون إلى إيجاد المشاكل، لكنهم لن ينجحوا في مبتغاهم.

من جانب آخر أكد رئيس مجلس الشورى الإسلامي أن قرار مجلس النواب الأميركي بحظر بيع الطائرات إلى إيران يعد انتهاكاً سافراً للاتفاق النووي.

ووصف لاريجاني المسؤولين الأميركيين بأنهم متخلفون وليس لديهم منطق ويتخبطون في قراراتهم، مشيراً إلى مزاعم الإدارة الأميركية بأن إيران لا تحترم روح الاتفاق النووي أو انسحاب واشنطن من معاهدة باريس للمناخ، وأكد أن قرارات الأميركيين الأخيرة ستؤدي إلى فرض العزلة عليهم.

وقال: إن الجمهورية الإسلامية الإيرانية وبحنكة تمضي قدماً إلى الأمام في الموضوع النووي والقضايا الإقليمية المعتقدة، وإن خطوات إيران مدروسة وناضجة.

من جهة أخرى وصف رئيس مجلس الشورى الإسلامي عمليات الإبادة ضد المسلمين المظلومين في ميانمار بأنها فاجعة كبيرة، وقال: إن ابادة المسلمين المظلومين في ميانمار تعد مأساة كبيرة بعد مأساة تشريد الشعب الفلسطيني المظلوم، وهذه الممارسات انتهاك لحوق الإنسان في ميانمار.

وانتقد لاريجاني صمت بعض الدول حيال الكارثة الإنسانية في ميانمار، وقال: بالرغم من الظلم العلني في ميانمار فإن بعض الدول تبيع السلاح إلى النظام الظالم في هذا البلد، وهذه وصمة عار وفضيحة لهم.

وأكد لاريجاني على ضرورة قيام الدول الإسلامية بواجبهم بحماية المسلمين المضطهدين في ميانمار.

104