الكشف عن محاولة اغتيال محمد بن نايف ونقله إلى المستشفى!

الكشف عن محاولة اغتيال محمد بن نايف ونقله إلى المستشفى!
الإثنين ١٨ سبتمبر ٢٠١٧ - ٠٩:٤٦ بتوقيت غرينتش

ذكر حساب “فارس بن سعود” الشهير بتويتر والذي ينقل أخبار كثيرا ما ثبتت صحتها عن الأمير محمد ابن نايف الذي يخضع للإقامة الجبرية بالسعودية، أن “ابن نايف” تم نقله للمستشفى في حالة خطرة جدا، وذلك في محاولة لاغتياله.. حسب قوله.

العالم - السعودية


ونشر حساب “فارس بن سعود” في تغريدة عبر صفحته بـ”تويتر” رصدتها (وطن) ما نصه:”نقل الأمير محمد بن نايف الى مستشفى التخصصي وحالتة خطرة جداً، بلغني ان MBS أمر بضربة ابره مخدرة مجهولة المصدر” .. ويقصد بـ “MBS” ولي العهد السعودي محمد ابن سلمان.

يذكر أن صحيفة “نيويورك تايمز”، نقلت في تقرير نشر في 28 يونيو/حزيران الماضي، عن مسؤولين أمريكيين سابقين وحاليين، قولهم إنه بعدما نصّب الملك سلمان نجله محمد ولياً للعهد في 21 يونيو/حزيران، أخضعت السلطات محمد بن نايف للإقامة الجبرية ومنعته من السفر.

وذكرت “نيويورك تايمز” أنه بعد تنصيب بن سلمان، ولياً للعهد، عاد بن نايف إلى قصره في جدة ليجد أن السلطات قد استبدلت حراسه بآخرين موالين لولي العهد الجديد.

وذكر مسؤول أمريكي سابق أن بن نايف رهن الإقامة الجبرية في قصره. وقال مسؤول آخر إنه ممنوع من مغادرة البلاد.

وتشهد السعودية الآن حالة من التخبط والجدل الواسع، بعد حملة الاعتقالات التي شنها النظام السعودي ضد معارضيه بداية الأسبوع الماضي، والتي طالت شخصيات دينية وسياسية بارزة جاء على رأسهم الدكتور سلمان العودة والشيخ عوض القرني.

وربما لاحظ مراقبون أنه كلما اقترب موعد تتويج ولي العهد الجديد، محمد بن سلمان، ملكا خلفا لأبيه زاد الارتباك وظهرت ملامح التصعيد وغلب التخبط، يريد أن يكون ملكا مهما كلف الثمن. صحيح أن هذا كان متوقعا منذ فترة، لكن الدفع كان سريعا مستعجلا بما لا يتحمله الوضع والعائلة والقصر.

الاندفاع الأهوج، وربما غير المسبوق، اجتاح كل السياسات تقريبا، الحربية والاقتصادية والاجتماعية والأمنية والخارجية، واستعدى كل الأطراف تقريبا وحتى داخل العائلة الحاكمة.

وفسر البعض هذا التخبط الهائل بالتعطش الأعمى للملك ورأى فيه آخرون بأنه مدفوع من الحاكم الفعلي للإمارات، محمد بن زايد، وتحدث مراقبون عن التغطية على التقرب المكشوف من الكيان الصهيوني وأشار متابعون إلى “عقدة” قطر المستحكمة، ولكن كل هذا وغيره في الأخير، يختصر أزمة عميقة في حكم آل سعود ما عاد ممكنا التستر عليها أو التخفيف من حدتها.

المصدر: موقع وطن

205